ماذا تقول الصحف العالمية اليوم..قلق من خطة ترامب للميزانية لتخفيض مخصصات المساعدات الأجنبية..وبريطانيا تحقق فى تعرض 150 ألف طفل لاعتداءات جنسية..ودولارات دعم الإرهاب القطرية أوصلت فيلم إيرانى للأوسكار

الثلاثاء، 28 فبراير 2017 02:55 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم..قلق من خطة ترامب للميزانية لتخفيض مخصصات المساعدات الأجنبية..وبريطانيا تحقق فى تعرض 150 ألف طفل لاعتداءات جنسية..ودولارات دعم الإرهاب القطرية أوصلت فيلم إيرانى للأوسكار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ووزير الخارجية ريكس تيلرسون
كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى - فاطمة شوقى – إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، عدد من القضايا منها سعى الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب لتخفيض مخصصات المساعدات الأجنبية فى الميزانية الجديدة، وتحقيق بريطانيا فى تعرض 150 ألف طفل لاعتداءات جنسية فى مستعمراتها القرن الماضى.
 
 
ركزت الصحف الأمريكية الصادرة اليوم، الثلاثاء، على خطة الرئيس دونالد ترامب للميزانية الخاصة بالعام المالى الجديد. فقالت مجلة "فورين بوليسى" إن ترامب أذهل الدبلوماسيين وخبراء الأمن فى الولايات المتحدة مع تعهده بما وصفه زيادة تاريخية فى الإنفاق العسكرى تصل إلى 54 مليار دولار مع خفض ميزانية وزارة الخارجية ووكالات فيدرالية أخرى، مشيرة إلى أن الميزانية المقترحة قد تتسبب فى مواجهة مع الخارجية، متسائلة عما إذا كان الوزير ريكس تيلرسون سيرفض مساعى ترامب.
 
 
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم إنه سيكون مطلوب من الخارجية أن تقوم بإرسال خطة للبيت الأبيض فى غضون 48 ساعة لقطع حوالى 30% من ميزانيتها، وهو مقترح جرئ قد يؤدى إلى إنهاء برامج فى المساعدات الأجنبية ويمثل إعادة تنظيم هائلة لوزارة الخارجية.
 
 
وحول الأمر نفسه، قالت "نيويورك تايمز"، إن اقتراح ترامب زيادة الإنفاق العسكرى بـ 54 مليار دولار،  بدا هائلا لأول وهلة، حيث يمثل زيادة 10% لوزارة تحصل على أموال دافعى الضرائب أكثر من أى وكالة أخرى فى الحكومة الأمريكية. إلا أن إدارة أوباما السابقة توقعت زيادة 35 مليار دولار لوزارة الدفاع فى العام المالى 2018، لذلك فإن الزيادة التى اقترحها ترامب هى 19 مليار دولار، وفقا لما يقول محللو الميزانية.
 
 
ورأت الصحيفة أن ترامب أشعل بذلك معركة للسيطرة على إيديولوجية الحزب الجمهورى،  حيث أن بول ريان، رئيس مجلس النواب الذى ظل لسنوات يدعة لخفض عجز الميزانية دون زيادة الضرائب، سيطلب تغييرا فى الكونجرس وخفض للبرامج التى تبتلع أغلب الإنفاق الحكومى وهى الرعاية الصحية والضمان الاجتماعى.
 
 
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة واشنطن بوست قول ترامب إنه يعتقد أن سابقه باراك أوباما كان خلف  التسريبات التى شهدتها إدارته، وأيضا خلف الحشود الغاضبة الكبيرة التى واجهها الجمهوريون عبر البلاد.
 
 
وفى مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، نشرت مقتطفات منها أمس الاثنين، سئل ترامب عما إذا كان يعتقد أن أوباما مسئول عن الاحتجاجات فى مجالس البلديات ضد الجمهوريون هذا الشهر. وكان السؤال " تبين أن منظمته قامت بالكثير على ما يبدو لتنظيم بعض من الاحتجاجات التى واجهها الجمهوريون حول البلاد ضدك. فهل تعتقد أن الرئيس باراك أوباما يقف خلفاها، ولو كان كذلك، فهل هذا يمثل انتهاكا للكود المعروف باسم الرؤساء الذين لا يتكلمون؟".
 
فرد ترامب قائلا: "لا. أعتقد أنه ورائها. وأعتقد أنها السياسة، هذه هى الطريقة التى تجرى بها".
 

الصحف البريطانية

 
 
ومن جانبها، اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم بتسليط الضوء على فتح لندن لتحقيق موسع حول تجاهل الحكومة البريطانية لاعتداءات جنسية وعنف وقع ضد آلاف الأطفال اليتامى والفقراء أرسلوا قسرا إلى مستعمرات بريطانية سابقة خلال فترة 50 عاما من عشرينيات القرن الماضى وحتى أواخر ستينيات القرن نفسه. 
 
 
وأوضحت صحيفة "ديلى ميل" البربطانية أن التحقيق يتعلق بنحو 150 ألف طفل كانت تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 14 عاما نقلوا إلى أستراليا ونيوزيلندا وكندا وجنوب إفريقيا وزيمبابوى من أجل توفير ظروف حياة وتربية تفتح لهم فرص عيش أفضل فى المستقبل، إلا أن كثير منهم تعرضوا لأعمال عنف واعتداءات جنسية.
 
 
ومن ناحية أخرى، قالت هنرييتا هيل، وهى محامية تقدم المشورة للتحقيق المستقل، إن التحقيقات ستنظر فى إذا كانت هناك حماية كافية لهؤلاء الأطفال وإذا كانت الحكومة البريطانية وقتها كانت على علم بذلك، وإذا كانت اتخذت إجراءات كافية لمساعدة الضحايا. 
 
 
واعتبرت أن إرسال أكثر من 100 ألف طفل، معظمهم وحيدون إلى المستعمرات السابقة، ابتداء من أواخر القرن الـ19، كان صفحة "غير عادية وطويلة" فى تاريخ بريطانيا.
 
 
ويركز التحقيق فى عملية إرسال ما يصل إلى 4000 طفل بريطانى إلى أستراليا من عام 1945 حتى عام 1967، عندما تم إنهاء البرامج بشكل عام.
 
 
وقالت هيل إن الحكومة اعتذرت لضحايا هذه البرامج عام 2010، ولكنها لم تذكر الاعتداء الجنسى تحديدا.
 
 

الصحف الإسبانية

 
سلطت الصحف الإسبانية الضوء على عدد من الموضوعات الهامة منها ، تصريحات وزير خارجية إسبانيا الخاصة بدعم الدول العربية ، وحالة التوتر القائمة بين ألمانيا وتركيا فى ظل محاكمة صحفى ألمانى.
 
 
وأكد وزير الخارجية الإسبانى ألفونسو داستيس أن إسبانيا تقف بجانب الدول العربية فى السراء والضراء، كما أنها تقدم لها الدعم عند الضرورة، وأكد "يمكنهم الاعتماد علينا"، وأضاف "إسبانيا حريصة على تعزيز العلاقات مع الدول العربية".
 
 
أما الدياريو فقالت إن ألمانيا تعيش فترة صعبة ومتوترة مع تركيا، خاصة وأن القضاء التركى أصدر حكما بحبس الصحفى الألمانى دينس يوسيل بتهمة التعاون مع منظمات إرهابية واستخدام بيانات بصورة خاطئة، وسرعان ما اعتبرته برلين أنه قرار "قاسى"، فيما وصفت الصحيفة تركيا بأنها بلد قمع الحريات، وذلك لاعتقال أكثر من 150 صحفيا فى الفترة الأخيرة.
 
 
وقالت "البيريوديكو" إن تفوق مارتن شولتز مرشح الحزب الاشتراكى الألمانى، على أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية فى استطلاع الرأى الذى أجرى فى الشارع، واختياره لخوض الانتخابات المقبلة على منصب المستشار، يرفع وتيرة الانتقادات الموجهة للمستشارة الألمانية، كما أن الضغط الموجه لها أغضبها كثيرا، حيث استطلاعات الرأى أظهرت عن احتمالية هزيمة ميركل بنسبة تتراوح ما بين 38 إلى 49%، وتعد هذه النسبة أعلى نسبة تهدد عرض ميركل فى ألمانيا منذ توليها المنصب من 2005.
 

الصحف الإيرانية 

 
 
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، الثلاثاء، فوز المخرج الإيرانى أصغر فرهادى بالأوسكار عن فيلم "البائع"، واعتبرت الصحف المستقلة والإصلاحية أن الجائزة تعد انتصار للإيرانيين فى لحظات تاريخية حساسة، ومثال على مكافحة المتعصبين.
 
 
كشفت صحيفة كيهان الإيرانية المتشددة عن أموال قطرية أوصلت فيلم البائع الإيرانى إلى جائزة الأوسكار، وأوضحت أن الدوحة شاركت فى إنتاج الفيلم الإيرانى عبر تمويله مالى من"مؤسسة الدوحة للأفلام" المملوكة لـ "المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثانى" شقيقة أمير قطر الذى وصفته بالداعم الأصلى للإرهاب التكفيرى.
 
 
واعتبرت الصحف المتشددة جائزة فرهادى جائزة سياسية، مشيرين إلى مشاركة المستثمرين والممولين القطريين بين ممولى الفيلم معتبرين أن الجائزة ذهبت إلى الفيلم من خلال نفوذ النظام القطرى الممول للفيلم.
 
 
وقالت الصحيفة الإيرانية، إن دولارات أمير قطر النفطية عبر "مؤسسة الدوحة للأفلام" التى كانت مسئولة عن جزء من تمويل فيلم "البائع" جعلته يصل بشكل منفرد إلى الميدان النهائى إلى جانب فيلم منافس آخر باسم " Toni Erdmann".
 
 
وأوضحت الصحيفة أن دولارات هذه المؤسسة القطرية حذفت فيلم "محمد رسول الله" الإيرانى للمخرج مجيد مجيدى من سباق الأوسكار العام الماضى، كى تصل أفلامها التى وصفتها بالضعيفة إلى الجائزة من بينها مثل فيلم "الذئب" الأردنى وفيلم "موستانج" التركى.
 
 
واعتبر الصحيفة أن خيارات أوسكار سياسية بالدرجة الأولى، مشيرة إلى أن الفيلم الإيرانى وصل إلى الأوسكار بتذكية أو طلب من شركة Memento الفرنسية المنتمية للاتحاد الأوروبى، وبتمويل "مؤسسة الدوحة للأفلام" المملوكة لشقيقة أمير قطر.
 
 
واعتبرت الصحيفة أن الأصوات الاحتجاجية على قرار ترامب بمنع دخول الإيرانيين للولايات المتحدة الأمريكية، لعبت دورا رئيسيا فى حصول الفيلم على الجائرة، لذا ارتفاع أصوات أعضاء لجنة الأوسكار على الفيلم كان طريقة لإظهار احتجاجهم على قرار ترامب.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة