قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، إنها تأمل أن يكون الإنفاق الدفاعى الأمريكى، مفيدًا فى تحقيق السلام والاستقرار فى العالم، بعد أن اقترح البيت الأبيض، زيادة بنسبة 10% فى الإنفاق الدفاعى.
وجاءت الزيادة المقترحة فى ميزانية وزارة الدفاع (البنتاجون)، إلى 603 مليارات دولار فى الوقت الذى قللت فيه الولايات المتحدة من وجودها فى العراق وأفغانستان، ومازالت تعتبر القوة العسكرية الأقوى فى العالم.
وقال مسئول على دراية بالاقتراح، إن طلب الرئيس الأمريكى، للبنتاجون، يشمل أموالًا أكثر لبناء السفن والطائرات الحربية، ولترسيخ وجود أقوى فى الممرات المائية الدولية الرئيسية ونقاط الاختناق، مثل مضيق هرمز، وبحر الصين الجنوبى، المتنازع عليه.
وقال قنج شوانج، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، فى إفادة يومية، للصحفيين، ردًا على سؤال عن الزيادة المقترحة، نأمل أن تفيد السياسات والإجراءات الأمريكية ذات الصلة فى الحفاظ على السلام والاستقرار فى العالم.
وأضاف إن ربط الزيادة بالوضع فى بحر الصين الجنوبى، مجرد افتراض.
وتابع "فيما يتعلق بمسألة بحر الصين الجنوبى، قلنا مرارًا إن الوضع يتطور على نحو جيد حاليًا فى اتجاه إيجابى كما أنه مستقر."
وتملك الولايات المتحدة، بالفعل أقوى قوة مقاتلة فى العالم، وتنفق على الدفاع أكثر بكثير من أى دولة أخرى.
وكشفت الصين، عن ميزانيتها الدفاعية لهذا العام، فى افتتاح الاجتماع السنوى للبرلمان هذا الأسبوع.
وقال دبلوماسيون، إن الصين حددت إنفاقها العسكرى العام الماضى بمبلغ 954.35 مليار يوان (138.93 مليار دولار) وهو مبلغ أقل من الواقع على الأرجح.
وكانت الزيادة بنسبة 7.6% هى أقل زيادة فى الإنفاق العسكرى الصينى منذ 6 سنوات وأول زيادة أقل من 10% منذ عام 2010 بعد نحو عقدين من الزيادات المتتالية بأكثر من 10%.
ودعت صحيفة جلوبل تايم، الحكومية المؤثرة، اليوم الثلاثاء، إلى زيادة الإنفاق العسكرى هذا العام بنسبة 10% على الأقل للتعامل مع حالة عدم التيقن التى تسبب فيها ترامب.
وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها، "الولايات المتحدة قوة عسكرية عظمى، لكنها مازالت تريد توسعة جيشها وهو ما ينذر بحتمية وقوع المزيد من الاضطرابات الاستراتيجية على المستوى الدولى."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة