مستشار أردوغان: التعاون بين أنقرة وموسكو أضعف الإرهابيين داخل تركيا

الإثنين، 27 فبراير 2017 04:17 م
مستشار أردوغان: التعاون بين أنقرة وموسكو أضعف الإرهابيين داخل تركيا الرئيس التركى أردوغان والروسى بوتين
وكالات أنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن إيلنور تشيفيك، مستشار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أن تعاون أنقرة وموسكو فى مكافحة الإرهاب سمح بإضعاف الإرهابيين داخل تركيا نفسها.

وقال تشيفيك، فى كلمة ألقاها فى مؤتمر "علاقات تركيا وروسيا: من مرحلة توتر إلى تعزيز التعاون" الذى ينعقد الاثنين 27 فبراير فى موسكو، إن "اسطنبول هى الآن مدينة أكثر أمنا بكثير" مما كانت عليه قبل 15 يوليو الماضى، حسب ما نشرته شبكة "روسيا اليوم".

وأكد المسؤول التركى أن الوجود الروسى فى اللاذقية السورية أمر مهم للحفاظ على الاستقرار فى المنطقة، مشيرا إلى عدم وجود أى اعتراضات من قبل أنقرة بشأن وجود القوات الروسية فى اللاذقية، وقال تشيفيك إن مفاوضات أستانا كانت نجاحا كبيرا للدبلوماسية الروسية لأنها سمحت بإطلاق مرحلة وقف إطلاق النار بشكل دائم فى سوريا، مشيدا بدور موسكو فى ضمان الحفاظ على الهدنة فى سوريا من خلال تأثيرها على دمشق، وأشار فى الوقت ذاته إلى أن تركيا من جانبها تؤثر على جماعات المعارضة السورية، وذلك يسمح بالحفاظ على الهدنة السورية.

وصرح تشيفيك بأن الجيش التركى تقدم 90 كيلومترا داخل الأراضى السورية وقال: "نسيطر على هذه المساحة"، مؤكدا أن تركيا ستواصل العملية، فى إطار ما يعرف بـ"درع الفرات" التى أعلنت أنقرة انطلاقها، فى 24 أغسطس العام الماضى، وقال إن أنقرة ستوقف عمليتها العسكرية بعد فرض السيطرة على منبج وإقامة منطقة آمنة حول هذه المدينة، مشيرا إلى أن 85% من محيط منبج تخضع لسيطرة مسلحين أكراد وإلى أن تركيا ستفعل كل ما بوسعها لإعادة السكان العرب وطرد المسلحين من المنطقة المذكورة.

وأكد تشيفيك أن وجود خلافات بين أنقرة وموسكو حول الأكراد لا تمثل عقبة أمام التعاون بين البلدين فى تسوية الأزمة السورية، موضحا أن تركيا تحارب "حركات إرهابية" كردية وليس الشعب الكردى، وأعرب المسؤول التركى عن شكره للجيش والقيادة الروسيين لدعم تركيا فى عمليتها فى مدينة الباب.

كما أكد مستشار الرئيس التركى أن التسوية السورية ستكون أحد المواضيع الرئيسية خلال لقاء الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والتركى رجب طيب أردوغان بداية 9 و10 مارس المقبل، وأكد أن الجهود المشتركة لتركيا وروسيا والولايات المتحدة ستساعد على الاستقرار فى الشرق الأوسط، معربا عن أمله فى أن يتبنى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب موقفا متوازنا وينضم إلى جهود تركيا وروسيا فى مكافحة الإرهاب.

كما دعا تشيفيك واشنطن إلى التخلى عن دعم حزب الاتحاد الديمقراطى الكردى السورى وحزب العمال الكردستانى، وبشأن مصير الرئيس السورى بشار الأسد قال المسؤول التركى :"إن موقف الأسد يجب أن يكون ممثلا فى المفاوضات، إلا أن عليه الرحيل عن السلطة"، وأوضح: "الأسد يمثل قوى معينة داخل البلاد وعلينا أن نأخذ هذه القوى فى الاعتبار. وإلا فمع من سنتحاور؟"










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة