"شجرة أنقرة.. تطرح إرهابا".. أردوغان يحتضن قيادات داعش على أراضى تركيا.. ندوة أمير التنظيم تفضح البيئة الحاضنة للإرهاب.. وخبير: أبو حنظلة عضو بالحزب الحاكم.. ونائب يكشف سبل دعم الرئيس التركى للتنظيم

الإثنين، 27 فبراير 2017 01:00 ص
"شجرة أنقرة.. تطرح إرهابا".. أردوغان يحتضن قيادات داعش على أراضى تركيا.. ندوة أمير التنظيم تفضح البيئة الحاضنة للإرهاب.. وخبير: أبو حنظلة عضو بالحزب الحاكم.. ونائب يكشف سبل دعم الرئيس التركى للتنظيم أردوغان يحتضن قيادات داعش على أراضى تركيا
كتب هاشم الفخرانى - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوما بعد يوم تكشف تركيا حقيقة علاقتها الوثيقة بتنظيم داعش الإرهابى، فرغم تصريحات الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، السابقة حول محاربته لداعش، إلا أن الحقيقة أن تركيا أحد أبرز الدول التى تخدم مصالح هذا التنظيم، وهر هذا جليا خلال الأيام الحالية بعدما سمحت السلطات التركية لأمير تنظيم داعش فى تركيا بأن يعقد ندوة، فى الوقت، الذى أكد فيه نواب وخبراء بأن مخابرات أنقرة تتعاون بشكل مباشر مع داعش، لتحقيق أهداف مشتركة.

 

وذكرت صحيفة "زمان" التركية أن أمير تنظيم داعش فى تركيا خالص بايونجوك، واسمه الحركى "أبو حنظلة" يستعد لعقد ندوة فى العاصمة التركية أنقرة برعاية من السلطات التركية، وذلك بعد إخلاء سبيله عقب فترة قصيرة من بدء محاكمته لكونه أمير داعش فى تركيا.

 

ويعقد بايونجوك ندوة فى منطقة أتيمسجوت بمدينة أنقرة، وحملت اللافتات، التى تم تعليقها على مرأى ومسمع من الشرطة التركية داخل مدينة أنقرة عبارة الرجل الذى عرف الآلاف بالإسلام فى أنقرة.

 

كما تضمن إعلان الندوة التى تنظمها مجموعة تدعى "شجرة التوحيد" بعض الآيات القرآنية، غير أنه تم الترويج للندوة أيضا عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حيث تبين فى الإعلانات أن الندوة ستنعقد فى مكتب مجلة التوحيد بمدينة أنقرة.

 

من جانبه قال طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إنه لا يوجد أحد يشكك فى أن تركيا تخدم بشكل مباشر داعش وتتعاون معها، وتمدهم بدعم لوجستى، وملابس عسكرية، وتوفر لهم معسكرات تدريب بين الحدود مع سوريا والعراق.

 

وأضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن أردوغان يتعاون مع داعش من أجل تحقيق هدفه المتمثل فى الخلافة العثمانية المزعومة، وكل أحاديثه حول محاربة داعش غير حقيقية، موضحا أن التعاون بين تركيا وداعش معروف منذ بداية الصراع فى سوريا.

 

وفى السياق ذاته قال أحمد عطا، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن تركيا تحاول أن تستثمر ورقة داعش، وتحقيق مكاسب سياسية بسبب هذا المؤتمر، وهو إعلان واضح وصريح بالعلاقة القوية التى كانت تربط تنظيم داعش وتركيا منذ الربيع العربى الأمريكى.

 

وأضاف الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن بايو نچوك هو مسئول تدريب عناصر داعش على الحدود التركية السورية برعاية المخابرات التركية منذ عام ونصف - وهو ظابط سابق فى الجيش التركى، وانضم بعد تقاعده إلى حزب العدالة والتنمية التركى - فى نفس السياق تركيا تعيد ترتيب تحرك عناصر داعش المسلح الفارين من الموصل والفالوجة برعاية مسئول مشروع الخلافة الاول لأردوغان، ولهذا حسب ما أشار آخر تقارير لشرطة الاتحاد الأوروبى "اليورو بول"، أن عناصر داعش العائدين لأوربا والحاصلين على الجنسية الثانية من دول الاتحاد يعادون لمنطقة اليورو عبر الحدود مع تركيا –.

 

وأكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن تركيا هى المحتضن الرئيسى لرعاية تنظيم داعش الإرهابى، موضحا أن استعداد تنظيم داعش فى تركيا يأتى من خلال خالص بايونجوك، واسمه الحركى "أبو حنظلة" لعقد ندوة فى العاصمة التركية أنقرة برعاية من السلطات التركية، يؤكد حقيقة أردوغان، الذى قدم الدعم الكامل لهذا التنظيم الارهابى فى سوريا وكانت مخابراته تقود التنظيم الداعشى فى سوريا، وتنسق مع قياداته وحدود تركيا كانت هى أهم الروافد، التى تغذى التنظيم بالمتطوعين والمجندين فى صفوفه.

 

وأضاف البشبيشى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن أردوغان متورط فى دعم الإرهاب ولا يستطيع أن يدفع فاتورة الانقلاب عليه لأنهم منتشرين داخل الأراضى التركية، ويمكن أن يضربوا العمق التركى ويسببوا له موجة كبيرة من عدم استقرار حكمه.

 

وتابع: "أردوغان ينبطح الآن أمام الدواعش، ولا يستطيع الوقوف أمام ارهابهم داخل الأراضى التركية خاصة مع الصعوبات التى يمر بها الاقتصاد التركى، وهذه هى النتيجة المتوقعة لكل من يوظف الارهاب لتحقيق أهدافه السياسية سيكتوى بنيرانه يوما ما".

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة