سلط كاريكاتير ساخر لـ"اليوم السابع" الضوء على تخريب عقول الشباب بالأفكار الهدامة.
ورسمت ريشة فنان الكاريكاتير أحمد قاعود، لوحة تعبيرية لشاب يمسك - مجازا - الحرية على شكل مسدس، ويصوبها نحو رأسه لتتفجر منها الدماء ، وفى الكادر كتب الفنان يحدث فى الوطن العربى تعبيرا عما يحدث للشباب من تشويه فى العقول.
عدد الردود 0
بواسطة:
هادى السبيل
جريدة اليوم السابع هى الجريدة الوحيدة فى مصر اللى نقلت الخبر ده وهذا الخبر هو ...
28 فبراير.. جلسة خاصة للحكم فى وقف قرار تجديد عضوية نقابة المحامين.....الجريدة الوحيدة فى مصر اللى نقلت الخبر ده هى جريدة اليوم السابع ...وده ان دل على شئ فانما يدل على انها الجريدة التى تهتم بمشاكل المحامين وهمومهم ومن هذا المنبر منبر الحق والعدل والانصاف منبر اليوم السابع اتوجه برساله الى السيد المستشار الجليل /سامى عبد الحميد قاضى الغد واقول ...رسالتى اليك هى رسالة حب وحنان واقول له تستطيع غدا بجرة قلم ان تدخل الفرح والبهجة والسرور على قلب نقيب المحامين واعضاء مجلس نقابة المحامين ولكن اعلم انه فى نفس اللحظه ايضا ستدخل الحزن والالم والهم والاسى على قلوب الالاف من ابناء مصر من المحامين واسرهم ....نعم بجرة قلم تستطيع ان تحطم العزة والكرامه فى نفووس المحامين وتغرس فيهم بذور الياس والذل والحقد والكراهيه لهذا الوطن وسيشعرون بمرارة الظلم نعم مرارة ظلم هذا المجتمع لهم ولابنائهم فى كل شئ وسيولد بداخلهم غلا ونارا وانتقاما من كل شئ ...فعليك ان تتخيل سيدى القاضى قبل ان ينطق لسانك بالحكم ان الواقف امام منصة وميزان عدالتكم هو ابنك وقد انفقت عليه دم قلبك من اجل هذة اللحظه التى يتخرج فيها من كلية الحقوق ويصبح محاميا او وكيل نيابة او قاضى وبجرة قلم تحطم كل شعاع امل له فى الحياة وبجرة قلم تشطبه من نقابة المحامين وحتى لا اطيل على عدالتكم اقول لكم اختتم كلامى بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أوتقضي عنه ديناً، أوتطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل. والحديث حسنه الألباني -رحمه الله-