قال الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية المكون من 15 مؤسسة أهلية مصرية حول العالم أن زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للقاهرة والتي تبدأ يوم الخميس المقبل معاني كثيرة ودلالات عميقة يأتي على رأسها عودة القاهرة للعب دورها المحوري في قضايا المنطقة، والإقليم، الذي يعاني اضطرابات متعددة.
ووقع ممثلو الكيانات المصرية المكونة للاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية على بيان بخصوص زيارة المستشارة الألمانية للقاهرة جاء فيه، إن الاتحاد العالمي يرحب بالمستشارة الألمانية بالعاصمة المصرية القاهرة، مؤكدا أنها ستظل البوابة الرئيسية لكل العواصم في المنطقة، والتي لا يمكن لقائد أو زعيم أن يتجاهلها أو يتجاهل دورها.
كما أكد بيان الاتحاد العالمي أن الفضل في طرق الزعماء العالميين ومنهم المستشارة الألمانية لأبواب القاهرة يعود للسياسة الحكيمة التي تنتهجها مصر بهندسة دقيقة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، تلك السياسة التي لم تتخل عن الثوابت المصرية، ولم تنجر لمهاترات أرادتها بعض القوى العربية والإقليمية بل والدولية.
وذكر البيان أن هذه الزيارة المرتقبة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنما تؤكد على صواب الرؤية المصرية والنهج الذي انتهجته القيادة المصرية، في كافة الملفات الشائكة التي تعتمل في المنطقة، والعالم، وخاصة ملف محاربة الإرهاب الذي أيقن الجميع أنه، كما قالت مصر دوما، ليس ملفا أو آفة محلية، بل على جميع دول العالم التعاون في محاربته، بعد وضع تعريف محدد للإرهاب، حتى لا يكون هناك أكثر من معيار يمكن لجوء البعض له.
وفي نهاية البيان أكد الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية دعمه للقيادة المصرية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا على الوقوف صفا واحدا مع قواتنا المسلحة في حربها الشرسة ضد الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة