وزير الرى: القانون سيطول كل من تسول له نفسه التعدى على المجارى المائية

الأحد، 26 فبراير 2017 03:18 ص
وزير الرى: القانون سيطول كل من تسول له نفسه التعدى على المجارى المائية الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحملة القومية لإنقاذ نهر النيل من التعديات تشمل كافة المجارى المائية "الترع والمصارف"، مشيراً إلى أنه لا يوجد استثناء لأى متعدٍ وأن يد القانون سوف تطول كل من تسول له نفسه التعدى على أى مجرى مائى.

 

وتلقى وزير الرى تقريرًا من الإدارة المركزية للموارد المائية والرى بمحافظة القليوبية، حول معدل إزالة التعديات على المجارى المائية، والتى بلغت 4 آلاف و262 قرار إزالة.

 

وأوضح التقرير، تنفيذ 382 قرار إزالة على نهر النيل و3 آلاف و528 قرار إزالة على مستوى الترع، بالإضافة إلى 352 قرار إزالة على المصارف.

 

وبدأت وزارة الرى حملتها لإزالة التعديات على نهر النيل فى 5 يناير 2015، برعاية المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق، وبمشاركة 34 جهة تمثل الحكومة والمحافظات النهرية، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدنى والجهات المعنية بحماية نهر النيل.

 

وكانت قد أطلقت وثيقة حماية النيل، ووقع عليها الرئيس عبد الفتاح السيسى، والحكومة، والتى تتضمن حق كل مواطن فى التمتع بنهر النيل وحظر التعدى على حرمه، لذا فإن الموقع عليها يعلن اشتراكه فيها لحماية النهر من التعدى، وسيقوم بدوره الرقابى والشعبى وسيشارك فى شئون النيل وتوعية المواطنين ضمن الحملة القومية لحماية النهر، كما يقسم على عدم تلويثه أو التعدى عليه.







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

بنى سويف كلها تعديات على المجارى المائية

و الله العظيم محافظه بنى سويف ما فيها مجرى مائى إلا و عليه تعديات و خصوصاً المصارف

عدد الردود 0

بواسطة:

سامى

كلام فى كلام

امس وانا مسافر رأيت مبنى مقام 3 ادوار بالطوب الاحمر وفى قلب النيل امام قصر محمد او كليه الزراعه بشبرا. هذا مثال على التعدى الصارخ على النيل !! من صاحب هذا المبنى ? ومن اعطى القرار او الموفقه على البناء فى قلب النيل? واين الرقابه ? هذا فساد وتعليقى يعتبر بلاغ للنائب العام حامى اموال الشعب. وشكرا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة