تسببت الأمطار الغزيرة فى وسط تشيلى، بحرمان أكثر من 1.4 مليون منزل من المياه فى سانتياجو، وخلفت أربعة قتلى، فضلًا عن تلويث النهر الذى يعبر العاصمة، وفق الحاكم.
وأدت الأمطار التى بدأت السبت، إلى انهيارات للتربة فى نهر مايبو، الذى يغذى القسم الأكبر من سانتياجو، حيث يقيم 6.5 ملايين نسمة، وبسبب تلوث المياه، قررت السلطات وقف الإمدادات.
وقال كلاوديو أوريجو، فى مؤتمر صحفى، "نتحدث عن مليون و450 ألف منزل تأثرت بانقطاع المياه"، لافتًا إلى أن الإمدادات ستكون كاملة أو جزئية فى ثلاثين منطقة من العاصمة اعتبارًا من الساعة الثامنة بالتوقيت المحلى.
وأضاف "مازلنا لا نعلم متى ستعود مياه الشفة، ما دام نهر مايبو ملوثًا لا يمكن أن نضمن عودة الخدمة".
وتتركز الأمطار الغزيرة فى مناطق فالبارايسو، وسانتياجو، واوهيجينز، وقد أسفرت عن انهيارات، وخلفت أربعة قتلى، وسبعة مفقودين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة