السيسى للإمام الأكبر: الأزهر الشريف منارة الفكر الإسلامى المعتدل

الأحد، 26 فبراير 2017 04:38 م
السيسى للإمام الأكبر: الأزهر الشريف منارة الفكر الإسلامى المعتدل الرئيس السيسى والإمام الأكبر
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل  الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الأحد، الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
 
 وفى هذا الإطار، قال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء شهد استعراض الجهود التى يقوم بها الأزهر لتجديد الخطاب الدينى وتنقيته من الأفكار المغلوطة، إذ عرض  شيخ الأزهر الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر "الحرية والمواطنة"، الذى تنظمه المشيخة بالقاهرة يوم 28 فبراير الجارى، بمشاركة وفود من 50 دولة، فضلاً عن مشاركة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ورؤساء الكنائس الشرقية، ومفكرين ومثقفين من كل الأطياف الفكرية، وذلك لمناقشة قضايا المواطنة والحرية والتنوع الاجتماعى والثقافى، والتجربة العربية الإسلامية المسيحية فى التعايش المشترك على مدار قرون.
 
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق  كذلك إلى الدور الذي يقوم به الأزهر الشريف في تعزيز الحوار بين الأديان على الصعيد الدولي، حيث أشار فضيلة الإمام الأكبر إلى ندوة الحوار التي عقدها الأزهر الشريف مع المجلس البابوي للحوار مع الأديان بالفاتيكان، والتي تم خلالها مناقشة كيفية مواجهة التعصب والعنف والتطرف، وأهمية احترام التعددية الدينية والمذهبية والفكرية، بهدف تفعيل القيم الإنسانية المشتركة، استناداً إلى أن الاختلاف في العقيدة أو المذهب أو الفكر لا يجب أن يضر بالتعايش السلمي بين البشر.
 
واكد الرئيس أن الأزهر الشريف هو منارة الفكر الإسلامي المعتدل، مشيراً إلى المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتق الأزهر وشيوخه وأئمته الأجلاء في تقديم النموذج الحضاري الحقيقي للإسلام في مواجهة دعوات التطرف والإرهاب، ومشجعاً على استمرار الجهود التي يقوم بها الأزهر الشريف في تجديد الخطاب الديني في الداخل والخارج، والتأكيد على قيم التقدم والتسامح وقبول الآخر، خاصة في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الأمة والتي تواجه فيها تحدي الإرهاب المتنامي على نحو غير مسبوق.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جمعه الشوان

الازهر وظلم المسلمين للاسلام

للاس الشديد الازهر ترك قوانين الزواج والطلاق لقانون الفرنسى يرتب لنا حياتنا وفى النهاية ملاين حالات الطلاق وعنوسة الفتيات ومن تتزوج فى بيت زوجها خادمة بعقد قران استعبادى لا علاقة له بالاسلام وفى النهاية ظلم الخلع تخل المرأة نفسها تاركه كلل حقوقها برخصة من علماء الدين . وليس هذا فقط ترك الازهر فريضة القصاص لا تتطبق حتى تفشى الارهاب فى العالم وساءت سمعة الاسلام . وتفرغ الازهر لمحاربة كل مجدد للدين مثل الاستاذ اسلام البحيرى والدكتور صبحى منصور والمهندس عدننان الرفاعى وغيرهم ممن ينادى بفحص كتب الاحاديث التى بها ما بها من اخطأ واحاديث غير صحيحة . الازهر ترك السلفيين ينشرون الجهل وترك الفقه الاخوانى ينشر الدم . يا علماء الازهر علاج الارهاب سهل جدا فى ايات القصاص بالقران احصرو كل الايات لتى تتحدث عن القصاص وانشأو محكمة تخص المشاجرات والقتل والارهاب تسمى محكمة القصاص لو انسان اصاب انسان بستيمتر جرح الحق الجروح قصاص وهذا هو علاج الارهاب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة