تظاهر بضعة آلاف من الرومانيين السبت فى تارغوفيست على بعد ثمانين كلم شمال غرب بوخارست تأييدا للحكومة اليسارية التى تواجه احتجاجات غير مسبوقة منذ حاولت نهاية يناير التخفيف من وطأة قوانين لمكافحة الفساد.
ونظم الحزب الاشتراكى الديموقراطى الحاكم التظاهرة التى جمعت نحو ستة آلاف شخص بحسب وسائل الإعلام، أكدوا شرعية الحكومة بعد شهرين ونصف شهر من فوزها فى الانتخابات التشريعية.
وقال ادريان توتويانو، رئيس المجلس العام فى هذه المدينة التى يقيم فيها ثمانون ألف شخص والعضو فى الحزب الحاكم: "لا نتساهل مع الديمقراطية ومع انتخابات 11 ديسمبر التى شهدت تحقيق حزبنا نتيجة مؤكدة".
وبداية فبراير، اجبرت حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ سقوط الشيوعية حكومة سورين غريندينو على إلغاء مرسوم يخفف من بعض عقوبات الفساد.
وتركزت التظاهرات الحاشدة فى المدن فى حين أن المناطق الريفية الفقيرة محسوبة فى غالبيتها على الحزب الحاكم الذى وعد بتعزيز التقديمات الاجتماعية.
وقال المتقاعد فيوريل مولدوفان الذى شارك فى تظاهرة تارغوفيست، إن "الحزب الاشتراكى الديموقراطى هو الوحيد القريب من الشعب. إن زيادة الرواتب وبدلات التقاعد هى أمر ملموس".
وأضاف: "لقد فزنا فى الانتخابات فهل يجوز أن ندع مناهضى الحكومة ينزلون إلى الشارع؟ يحق لنا أيضا أن نعطى رأينا".
ورغم أن البرلمان صادق الثلاثاء على إلغاء المرسوم، إعلن معارضو الحكومة تظاهرة جديدة الأحد فى بوخارست. وهم يعتزمون إضاءة علم الاتحاد الأوروبى الذى كان اعرب عن قلقه بعد صدور المرسوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة