بعد سيطرة ذوى البشرة السمراء 89 عاما على أوسكار.. العنصرية تخيم على هوليوود

السبت، 25 فبراير 2017 06:00 م
بعد سيطرة ذوى البشرة السمراء 89 عاما على أوسكار.. العنصرية تخيم على هوليوود اوسكار
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يؤدى الممثل ديف باتيل، دور شاب يبحث عن أصوله الهندية ويجسد النجم دينزل واشنطن دور بطريرك أسود يكافح العنصرية فيما تظهر الممثلة أوكتافيا سبنسر فى دور عالمة رياضيات سوداء بارزة.. وجميعها أدوار مرشحة لجوائز الأوسكار هذا العام.
 
ومع وجود 7 ترشيحات لممثلين وممثلات من أصحاب البشرة الملونة هذا العام نال الأوسكار الثناء لأنه حقق تقدما فيما يتعلق بالتنوع العرقى بعد عامين وصفت خلالهما جوائز أكاديمية فنون وعلوم السينما بأنها "بيضاء للغاية".
 
لكن النقاد يقولون إن الاختبار الحقيقي سيكون عندما تلحق السينما بالتلفزيون وتختار المزيد من الممثلين الملونين لأدوار لا تقوم على فكرة العرق.
 
وقالت فكتوريا توماس المسئولة عن اختيار الممثلين فى فيلم (هيدن فيجارز) المرشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم "ربما يمثل الأمر عبئا على الممثلين (الملونين) عندما يلعبون أدوارًا تدور فكرتها الرئيسية حول العرق مقارنة بتمثيل شخصيات تمر بتجربة طلاق أو ما شابه.
 
وفى تاريخ الأوسكار الممتد منذ 89 عامًا كان الفضل فى فوز الممثلين ذوى أصحاب البشرة السوداء جميعًا تقريبًا بالجائزة السينمائية الكبرى فى هوليوود يعود لأدائهم شخصيات تدور حول فكرة العرق.
 
وترشيحات هذا العام لم تنحرف عن هذا الخط لكن أفلامًا مثل (مونلايت) و(فنسيس) و(هيدن فيجارز) تحكى قصصا عن السود خارج أطر العبودية والحقوق المدنية التى اجتذبت فى السابق اهتمام مانحى الجوائز.
 
وقال دارنيل هانت الذى يكتب التقرير السنوى عن هوليوود والتنوع لصالح جامعة كاليفورنيا بمدينة لوس انجليس إن فيلما مثل (مونلايت) الذى يناقش صراع صبى أسود لمعرفة هويته الجنسية "لم يكن ليصنع قط فى الماضى ولا يرشح بالتأكيد للأوسكار."
 
وأضاف "أحيانا نود (السود) حكى قصصنا وتجاربنا ولهذا توجد أفلام مثل (مونلايت) و(فنسيس).
 
"سيكون الوضع الأمثل بالطبع أن نحقق الهدفين معًا كأن يكون فيلم (لا لا لاند) من بطولة ممثل أسود."
 
ويمثل باتيل المولود لأبوين من الهند شخصيات لا تصنف فى بادئ الأمر على أنها لهنود لكنه يقول إن "قضية العرق تطفو على السطح" بعد اختياره للدور.
 
وقال باتيل الذى لمع نجمه بعدما أدى دور البطولة فى فيلم (سلامدوج مليونير) الحائز على جائزة أوسكار فى 2008 "الجهد الذى قمت به لأتقمص الشخصية وأختار الصوت المناسب.. كل هذا وضع جانبا واختزل الأمر فى كونى هنديا."
 
ومن المفارقات أن الفيلم الأكثر تركيزًا على قضية التنوع العرقى من بين الأفلام المرشحة لجوائز أوسكار هذا العام هو فيلم الرسوم المتحركة (زوتوبيا) الذى يحكى قصة أرنبة تصبح شرطية فى مدينة كبيرة ونال الثناء لتناوله غير المباشر لقضايا النوع والانقسامات العرقية. 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة