أعلن عميد بلدية أبوسليم بالعاصمة طرابلس، عبد الرحمن الحامدى، التوصل لاتفاق مبدئى لوقف إطلاق النار بمنطقة أبو سليم فى العاصمة طرابلس برعاية المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق والمجلس البلدى أبو سليم، وبحضور المفوض بمهام وزير الدفاع العقيد المهدى البرغثى، والمفوض بمهام وزير الصحة وإدارة العمليات بالحرس الرئاسى، ومدير مديرية أمن طرابلس، وقادة كتائب طرابلس، وأعيان ترهونة وغريان، والمجلس الأعلى لأعيان طرابلس الكبرى.
وذكرت بوابة "الوسط" الليبية، نقلا عن الحامدى، أن الاتفاق يتكون من 5 بنود رئيسة يبدأ بوقف إطلاق النار، وتحديد المقار التى يجب أن ينسحب منها مقاتلو الطرفين وتمركز قوة من وزارتى الدفاع والداخلية بحكومة الوفاق فى خط التماس للفصل بين الأطراف المتنازعة.
وجاء النص الكامل للاتفاق على النحو الآتى: تحديد ساعة معينة لوقف إطلاق النار نهائيًا ، وأن تنسحب مجموعة حرس المنشآت (البركى) من مقر مكافحة الإرهاب سابقًا (مبدئيًا) إلى مقر الشرطة العسكرية (سجن أبو سليم العسكرى سابقًا)، على أن تتم مناقشة موضوع هذا المقر ضمن الشروط التى سُتناقش فى الاتفاق النهائى عن طريق اللجنة المشتركة لحل النزاع.
كما تنسحب القوة التابعة للأمن المركزى أبو سليم (غنيوة) إلى مقاراتها، كما تشكل قوة من وزارتى الدفاع والداخلية للفصل بين الأطراف المتنازعة وتتمركز فى خط التماس بعدة نقاط بواقع ثلاث عربات مسلحة فى كل نقطة وهى كالآتى، أمام مقر مكافحة الإرهاب سابقًا ، وسوق الفاتح سابقًا ، ومثلث الشعبية وجزيرة الشرطة العسكرية والمثلث السابق لمسجد أبوشعالة ، وأمام مسجد أبوشعالة.
كما نص الاتفاق على تشكيل لجنة لمراقبة وقف إطلاق النار لتحديد الجهة والوقت الذى تم فيه خرق وقف إطلاق النار من أحد الأطراف المتنازعة ، وأن يُعالج جرحى طرفى الاشتباك فى المصحات والمستشفيات كل حسب نوع العلاج له، وتؤخذ حرمة المستشفيات والمصحات فى عين الاعتبار.