ناشد حزب التجمع كل سكان سيناء بالتضامن الوثيق مع الإخوة المسيحيين والسعى جنباً إلى جنب مع قوات إنفاذ القانون جيشاً وشرطة فى مطاردة فلول الإرهابيين وكشف مخابئهم وجهات تسليحهم.
وطالب الحزب فى بيان صحفى، اليوم السبت، الحكومة بأن توفر كامل الدعم للمواطنين المسيحيين الذى تركوا منازلهم وأعمالهم ورزقهم فى سيناء، وأن تمنحهم كل رعاية ممكنة هم وأسرهم، وأن توفر لهم كل ما يحل ما هم فيه من مشكلات.
وأكد أن هناك محاولات يائسة للإرهاب بعدما وجهت له ضربات قاصمة فى سيناء، حيث بدأ تحالف جماعة الإخوان الإرهابية وفلول الفصائل الإرهابية المختلفة حملة جديدة ضد المواطنين المسيحيين المقيمين فى سيناء، مؤكدين بذلك خروجهم الصريح عن صحيح الإسلام الذى يحمى المخالفين فى العقيدة، ومخالفين للقرآن الكريم: "كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ".
وأضاف البيان: "أكدوا للعالم أجمع أنهم فى حقيقة الأمر ضد الإسلام وضد المسلمين وضد الإنسانية، علمًا بأنهم يرتكبون جرائمهم ضد المسيحيين فى كل مكان، ومارسوا جرائمهم فيه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة