محطات بارزة فى مسيرة صانع تاريخ ليستر سيتى.. تعرف عليها

الجمعة، 24 فبراير 2017 03:38 م
محطات بارزة فى مسيرة صانع تاريخ ليستر سيتى.. تعرف عليها رانييرى
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمتلك الإيطالى كلاوديو رانييرى المدير الفنى المقال من ليستر سيتى حامل لقب الدورى الانجليزى الممتاز أمس الخميس، مسيرة حافلة، وتاريخ كبيرة فى عالم كرة القدم، إلا أنه تم الإطاحة به، حيث يكافح الفريق للبقاء فى دورى الأضواء.

فيما يلى حقائق عن المدرب المخضرم

حياته المبكرة

ولد رانييرى فى أكتوبر 1951 فى روما وبدأ مسيرته كمدافع مع روما وكاتانزارو وكاتانيا (خمس سنوات فى دورى الدرجة الأولى الايطالى)، وظيفته الأولى كمدرب كانت مع نادى فيجور لاميزيا للهواة فى 1985.

رانييرى المدرب

بدأ مسيرته مع كامبانيا قبل أن يقود كاليارى من الدرجة الثالثة إلى الأولى فى الفترة من 1989 وحتى 1991. انتقل بعد ذلك إلى نابولى لكنه لم يحقق نجاحا.

 

 تولى تدريب فيورنتينا وقاده إلى الدرجة الأولى فى 1994 والفوز بكأس إيطاليا وكأس السوبر فى 1996.

 

انتقل إلى إسبانيا مع فالنسيا ليضيف كأس السوبر الإسبانية إلى قائمة بطولاته ثم رحل لمهمة شاقة بتدريب أتلتيكو مدريد فى منتصف 1999 لكن فترته مع النادى المتعثر كانت قصيرة.

 

تشيلسى

تولى تدريب تشيلسى خلفا لمواطنه جيانلوكا فيالى فى سبتمبر 2000 وقاده إلى إنهاء موسمه الأول معه فى المركز السادس والتأهل لكأس الاتحاد الأوروبى.

 

بعد استحواذ الروسى رومان أبراموفيتش على النادى اللندنى فى يوليو 2003 عانى رانييرى من تكهنات دائمة حول مستقبله ووصف نفسه بأنه "رجل ميت يمشى"، ورغم تغيير التشكيلة الأساسية كثيرا نال لقب "المفكر"، حيث قاد الفريق للمركز الثانى فى الدورى وهى أفضل نتيجة للنادى فى 49 عاما، وإلى الدور قبل النهائى لدورى الأبطال قبل أن يخسر أمام موناكو، وأقيل فى مايو 2004.

 

يوفنتوس

تولى تدريب الفريق خلفا للفرنسى ديدييه ديشان فى يونيو 2007 بعد عودة الفريق إلى الدرجة الأولى، بعد هبوطه بسبب فضيحة التلاعب فى نتائج المباريات.

 

وتلقى إشادة كبيرة بعد احتلال الفريق المركز الثالث، وبدأ موسمه الثانى بشكل جيد بالفوز ذهابا وإيابا على ريال مدريد فى دورى الأبطال، لكن الأداء تراجع قرب نهاية المسابقة، وجاء المدرب تشيرو فيرارا بدلا منه فى مايو مع خطر عدم التأهل إلى دورى الأبطال فى الموسم التالى.

 

روما

تولى المسئولية خلفا للمدرب لوشيانو سباليتى فى وقت مبكر من موسم 2009-2010 مع تعثر الفريق وقاده لسلسلة نتائج مذهلة، حيث جاء وصيفا لبطل الدورى وبطل كأس إيطاليا، وكاد روما أن يحصد لقب الدورى بدلا من انترناسيونالى ومدربه جوزيه مورينيو لولا الهزيمة على ملعبه أمام سامبدوريا.

 

الموسم التالى كان صعبا بالمقارنة بالأول مع تراكم الديون على النادى، وخطط بيعه وسلسلة من النتائج السيئة أدت إلى استقالته فى فبراير.

 

إنتر ميلان

تولى تدريب إنتر ميلان فى سبتمبر 2011 بعد إقالة جيان بييرو جاسبرينى بعد بداية سيئة للموسم، لكن البداية الجيدة لرانييرى استمرت لأكثر قليلا من ستة أشهر فقط وأقيل بعد الفوز مرتين فى 13 مباراة والخروج من دور 16 لدورى الأبطال بعد هزيمة أمام اولمبيك مرسيليا.

 

موناكو

انضم إلى موناكو فى مايو 2012 ونال لقب الدرجة الثانية قبل أن يكون وصيفا لباريس سان جيرمان فى الدرجة الأولى فى الموسم التالى، لكن رغم نجاحات المدرب الإيطالى لم يجدد عقده ليرحل فى مايو 2014.

 

اليونان

تولى تدريب اليونان بعد كأس العالم 2014 بعقد يمتد لعامين، لكنه عاد إلى سياسته كمفكر بإجراء تغييرات دائمة واستمر فى موقعه لأربعة أشهر ورحل بعد الهزيمة أمام جزر الفارو فى اليونان فى التصفيات المؤهلة إلى بطولة أوروبا 2016.

 

ليستر سيتى

تولى تدريب الفريق يوم 13 يوليو 2015 بعقد يمتد لثلاث سنوات بهدف البقاء فى الدورى الممتاز.

 

ورغم تكراره أن هدفه هو الحصول على 40 نقطة والبقاء فى الدورى قاد الفريق إلى لقبه الأول، ليفاجئ عالم كرة القدم.

 

لم يكن من المتوقع أن يكرر ليستر الأمر، لكن نتائج الفريق فى الدورى تراجعت بشكل كبير لتتركه فوق منطقة الهبوط بنقطة واحدة.

أقيل رانييرى رغم تصدر مجموعته فى دورى الأبطال والهزيمة 2-1 أمام إشبيلية فى ذهاب دور 16.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة