قال الدكتور سعد الحلوانى أستاذ التاريخ بجامعة الأزهر إن رأى المؤرخ بشار عواد معروف فى ابن خلدون يحترم لكنه غير منصف.
وأضاف "الحلوانى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المقارنة بين ابن الأثير وابن خلدون غير صحيحة بالمرة، وذلك لأن ابن الأثير كان مشغولا بالتاريخ العام حتى الفترة التى عاش فيها، بينما ابن خلدون "متفرد" بما يسمى بعلم الاجتماع، وهو أمر قائم على التحليل للحوادث التاريخية.
واعتبر سعد الحلوانى أن كلام "عواد" عن كون ابن خلدون "مؤرخ دون المتوسط"، بمثابة البحث عن إحداث ضجة بالحديث عن شخصية فى حجم ابن خلدون.
وكان المؤرخ الدكتور بشَّار عواد، قال بأن ابن خلدون دون المتوسط فى الكتابة التاريخية، فهو غير مشتغل بالتاريخ، وقد نقل كتابَه مِن نسخة رديئة من كتاب (الكامل فى التاريخ) لابن الأثير.
وأضاف "عواد" فى المنتدى التراثى "النص التراثى التاريخى.. تقاليد الكتابة وطرق التعامل"، الذى استضافه معهد المخطوطات العربية، بمشاركة الدكتور أيمن فؤاد سيد، أستاذ التاريخ الإسلامى، ومدير مركز تحقيق النصوص بالأزهر الشريف، أن أهم كتب التاريخ الأولى، ككتب الطبرى، والمسعودى، واليعقوبى، وابن الأثير، وغيرها التى حقَّقها المستشرقون وسبقونا إليها، طبعها المحققون العرب بعد ذلك على طبعات المستشرقين، ووقعوا فى الأخطاء نفسها التى وقع المستشرقون فيها مِن قبل، وأجدر بهم أنْ يعمدوا إلى جمع النسخ الخطية المعتبرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة