هل فكرت الحكومة جديا فى حل المشكلة التى تواجه مجال المقاولات فى مصر الآن.. أو أنها تنتظر حتى تحدث كارثة ثم تبدأ فى الحركة كالعادة .. ياسادة الآن يواجه أصحاب شركات المقاولات الكبرى والصغرى الذين ينفذون آلاف المشروعات الخدمية التى تقيمها الدولة بالمدن والقرى أزمة خانقة نتيجة عدم قدرتهم على استمرار تنفيذ المشروعات المسندة إليهم فى ظل انعدام قدرتهم المالية على تمويل هذه المشروعات، بسبب عدم اتخاذ جهات الإسناد الحكومية أى إجراءات لرفع مالحق بهم من أضرار وخسائر مالية جسيمة نتيجة القرارات الإصلاحية التى اتخذتها الحكومة مؤخرا وأهمها تعويم الجنيه وإقرار قانون القيمة المضافة وكذا رفع الفائدة على التمويل اللازم للمشروعات بجانب رفع الدعم الجزئى عن المحروقات، وكلها عوامل لاشك قد تؤدى إلى وقف المقاولون وشركات المقاولات عن العمل، الأمر الذى سيؤدى بالقطع إلى ارتفاع معدلات البطالة فضلا عن الركود التجارى والصناعى التام، وما سينتجه من أضرار على اقتصاد الدولة والسلم والأمن المجتمعى للبلاد حال توقف المقاولون وشركات المقاولات عن تنفيذ المشروعات المسندة إليهم..
وبرغم تدخلات الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء لإنقاذ الموقف، إلا ان الحكومة مطالبة اليوم قبل الغد بألا تقف موقف المتفرج من هذه الأزمة الخطيرة، على الأقل فى إطار حماية المجتمع من الآثار الكارثية التى ستنتج عن التوقف التام لتنفيذ المشروعات الواردة بخطة الدولة، لذلك على الحكومة ان تسارع اليوم قبل الغد بعقد سلسلة من اللقاءات مع اتحاد التشييد والبناء وكافة المختصين والمسئولين بالتعاون مع الجهات التشريعية لسرعة عرض قانون التعويضات على البرلمان لإقراره فورا بهدف تمكين جهات الإسناد المختلفة من رفع الاضرار المالية التى وقعت على شركات المقاولات والمقاولين بسبب إختلال التوازن المالى للعقود الجارى تنفيذها والتى تأثرت بالمتغيرات الإقتصادية ... نقول تانى ولامنتظرين كارثة .... يارب نفهم ؟!
همسات :
الإسلام السياسى يستغل الأزمات السياسية ويصدر مناخا سوداويا للمواطنين ... والإخوان للاسف يقدمون إيجاءات قبيحة فى قنواتهم الفضائية واستخدموا شعبوية الدين للقضاء على المؤسسات الرسمية ... وطعنوا فى القيادات الدينية ... فعلا الكدب عند الإخوان تحول من عادة إلى عبادة ؟!
• كل رموز الدم تجمعوا من تانى فى وفاة الأب الروحى للجماعات الإسلامية فى مصر عمر عبد الرحمن ...ياخوفى لتتحول مقبرته إلى مزار لكل الإرهابيين ...ربنا يستر ؟!
• بالمناسبة أحد الاشخاص دخل عزاء عمر عبد الرحمن بالدقهلية وادعى أنه مستشار برئاسة الجمهورية ومندوب لتقديم التعازى وحينما تم الإبلاغ تبين انه نصاب والقى القبض عليه فعلا النصابين على كل شكل ولون ... ولسه ياما هنشوف ؟!
• تقنين الأوضاع فى قانون المصالحات المقترح له منافع متعددة إذ يحمى الاموال المستثمرة من دمار الإزالة .. ويضخ لموازنة الدولة أموال التقنين ويرفع مؤشر الرضا على الرئيس والحكومة .
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
الحكومه
صم عمي بكم فهم لا يسمعون