ماذا تقول الصحافة العالمية.. ترامب يلغ قرار أوباما بعدم التزام التلاميذ المتحولين جنسيا بدورات المياه حسب النوع.. بنس يفشل فى طمأنة الأوروبيين.. وإيران: تركيا دولة مهزومة والأتراك يعانون ضعف الذاكرة

الخميس، 23 فبراير 2017 03:24 م
ماذا تقول الصحافة العالمية.. ترامب يلغ قرار أوباما بعدم التزام التلاميذ المتحولين جنسيا بدورات المياه حسب النوع.. بنس يفشل فى طمأنة الأوروبيين.. وإيران: تركيا دولة مهزومة والأتراك يعانون ضعف الذاكرة ترامب وأوباما
كتبت إنجى مجدى - إسراء أحمد فؤاد - حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحافة العالمية الصادرة، اليوم الخميس، قضايا ساخنة، واهتمت الصحف الأمريكية بخلافات نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس ومساعد البيت الأبيض البارز ستيف بانون بشأن الاتحاد الأوروبى، بالإضافة إلى إلغاء الإدارة الأمريكية لتوجيهات الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما بإتاحة استخدام دورات المياه التى يراها التلاميذ المتحولون جنسيًا مناسبة لهم بغض النظر عن نوعهم.

فألغت الإدارة الأمريكية قرار أوباما بشأن استخدام التلاميذ المتحولين جنسيًا لمراحيض المدرسة، ما يعنى عدم تمكن الطلبة الذين يعتبرون هويتهم الجنسية مغايرة لما تمليه عليهم أعضائهم التناسلية من استخدام دورات المياه التى تتوافق مع نظرتهم لأنفسهم.

وقالت وزارتا العدل والتعليم فى خطاب للمدارس، إن توجيهات أوباما لم تبين قانونيتها، وإنها تسببت فى ارتباك ودعاوى قضايا، مضيفتان أن كل ضمانات منع المضايقات التى تستهدف الطلبة المثليين والمتحولين ستظل كما هى بلا تغيير.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن وزيرة التعليم بيتسى ديفوس كانت معارضة للقرار، بما أنها كانت مناصرة لحقوق المتحولين فيما مضى، وهى التى أصرت على تضمين الحفاظ على حقوق المتحولين فى نص الخطاب، بحسب مصدر مطلع لم تسمه الصحيفة.

كما قالت ديفوس فى بيان أمس الأربعاء : "إنه لمن مسؤوليتنا أن نحمى كل طالب فى أمريكا ونضمن حريتهم فى التعليم والازدهار فى بيئة آمنة وموثوق بها. إن هذا ليس مجرد تفويض فيدرالى ولكنه كذلك واجب أخلاقى".

ومن جانبها، قالت وزارة العدل إنها تعمل على إصدار الخلفية القانونية الجديدة فى قضايا المتحولين لمنع الارتباك فى أى دعاوى قضائية. أما المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر فقال إن مثل هذه القرارات يجب أن تترك لكل ولاية على حدة.

ويشكو معارضو توجيهات أوباما من أن حرية اختيار دورة المياه دون الالتزام بنوع الجنس تسمح للمتحرشين بالوصول للأطفال فى دورات المياه وخلق بيئة غير آمنة لهم.

 

"سى.إن.إن" : بنس فشل فى طمأنة الأوروبيين بسبب الرسائل المتناقضة من واشنطن

 

ذكرت شبكة "سى.إن.إن" الأمريكية، أن ستيف بانون، المخطط الاستراتيجى للبيت الأبيض وكبير مستشارى الرئيس الأمريكى، وصف الاتحاد الأوروبى بانه مؤسسة معيبة، وذلك خلال لقاء مع مبعوث ألمانيا للولايات المتحدة.

ونقلت الشبكة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم الخميس، عن مصادر دبلوماسية على إطلاع بالمحادثة، أن تصريحات بانون جاءت قبل أسبوع من زيارة مايك بنس، نائب الرئيس دونالد ترامب، للاتحاد الأوروبى، مؤكدًا على التزام الولايات المتحدة تجاه أوروبا.

وقال دبلوماسيون إن رسالة بنس التى كانت تهدف لتطمين الشركاء الأوروبيين، فشلت فى التأثير على المسئولين الأوروبيين الذين يشعرون بالقلق حول الرسائل المتناقضة من واشنطن بشأن مستقبل العلاقة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى.

الإندبندنت: الاتحاد الأوروبى ينوى فرض نظام تأشيرة مماثل للأمريكى

وفى بريطانيا، قالت صحيفة الإندبندنت، إن الاتحاد الأوروبى ينوى فرض إجراءات سفر إلكترونية على السائحين شبيه بالنظام الأمريكى للحصول على إذن بالسفر، ما قد يمثل عائقًا إداريًا جديدًا أمام البريطانيين بعد خروج بلادهم من التكتل.

وقال وزير الهجرة روبرت جودويل أمام مجلس العموم، إن الاتحاد الأوروبى يدرس تطبيق "النظام الإلكترونى لتصريح السفر" الذى تتبعه الولايات المتحدة، وهو نظام يكلف 14 دولار فى المرة الواحدة.

وأضاف جودويل : أن "الشعب البريطانى معتاد الآن على النظام الإلكترونى لتصريح السفر الأمريكى، ولذلك، نحن ننظر باهتمام إلى تطور النظام الأوروبى وأوجه الشبه والاختلاف بينه وبين النظام الأمريكى".

وتابع الوزير : أن "هذا النوع من النظام يساعد على تعزيز الأمن ومعرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الأشخاص الذين ينوون السفر. وهذا ليس فقط بالنسبة للرحلات الجوية، ولكن يمكن أن يكون الأشخاص الذين يسافرون بالعبارات أو المعابر الحدودية الأخرى فى الاتحاد الأوروبى.

وأوضح إنه من المبكر توقع تأثير النظام على السائحين البريطانيين وغيرهم من خارج الاتحاد.

كما أكد إن الحكومة ستتفاوض من أجل أفضل صفقة ممكنة مع الاتحاد الأوروبى مع وضع التطورات فى الاعتبار، مثل إمكانية تبنى الاتحاد لمثل هذا النظام.

 

جواد ظريف: تركيا دولة مهزومة والأتراك يعانون ضعف الذاكرة

تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم الخميس، تقارير حول التوتر بين إيران وتركيا بعد التصريحات الأخيرة للأتراك واتهام إيران بالطائفية.

وهاجمت صحيفة كيهان المتشددة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وقالت أن تبجح المسئولين الأتراك والسعوديين ضد إيران ارتفع بشكل غير مسبوق، وهاذين البلدين تحالفا ونسقا بشكل مبكر مع مواقف الرئيس الأمريكى المناهضة لإيران.

ووصفت الصحيفة الإيرانية، الرئيس التركى بالحالم بإحياء الإمبراطورية، قائلة : "أردوغان الرئيس الذى فسرت أحلام إحياء امبراطوريته بكابوس انقلاب منتصف الليل، ومكاسبه فى العراق وسوريا أصبحت هزائم بمعنى الكلمة، مشيرة إلى تصريحات المسئولين الأتراك فى اجتماع ميونيخ للأمن القومى الاسبوع الجارى.

وقالت الصحيفة : إن الكثيرين يعتقدون أن اللقاءات والمواقف الأخيرة لأردوغان تأتى لخلق تكتل وجبهة جديدة ضد إيران، ورأت أن الحديث حول تشكيل حلف عسكرى على غرار الناتو مع إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا يهدف مواجهة إيران، مشيرة إلى أنها قد تكون السياسة التى رسمتها إدارة ترامب للتصدى لأزمات الشرق الأوسط وجدولة جديدة للمنطقة.

وأشارت إلى أن المسئولين الأتراك تبنوا عدة مرات مواقف متناقضة تجاه الأزمة السورية وغيروا لونهم، مضيفة أنهم أنكروا الجميل وغضوا الطرف عن دعم طهران لأردوغان بعد تعرضه لإنقلاب، مشيرة إلى أنهم يعلقوا آمالهم فى الوقت الحاضر على ترامب لتغيير المشهد، كما أنهم يسيرون على سياسات العثمانية الحديثة.

وأضافت الصحيفة : "يبدو أن تركيا بعد دخول ترامب البيت الأبيض وإطلاقه للعربدة الفارغة، خيل لها أن التبجح والهراء ضد إيران من الممكن أن يغير المشهد، ويخرجهم من نتائج فشل سياساتهم الإقليمية".

وأوضحت الصيحفة أن تركيا تواجه أزمات سياسية واقتصادية وأمنية شديدة فى الداخل، وخارج حدودها أيضا تواجه اشكالية الاتحاد بين الولايات المتحدة وأكراد سوريا، وبالتأكيد اقتراب ترامب من أنقرة سيكون تكتيكيا.

وقالت أن ضجيج تركيا هذه الأيام ناتج عن الصفعة التى تلقتها مخططاتها العدوانية فى المنطقة.

فيما هاجم وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف تركيا وسياساتها فى مقابلة مع صحيفة إيران، قائلا أنهم يعانون ضعف فى الذاكرة.

وأضاف ظريف فى مقابلة مع صحيفة إيران : "بعض الأطراف فى المنطقة لم تنجح، لذا نراها تثير ضجيجا وتعلق آمالا على سياسات الرئيس الأمريكى ترامب، وهى نفسها الدول التى دعمت داعش والنصرة، والجميع يعلم أن الظروف الخطيرة التى تمر بها المنطقة كانت نتيجة لسياساتهم".

 واتهم ظريف الأتراك بضعف الذاكرة والنسيان، قائلا : "أصدقاؤنا يعانون ضعف الذاكرة وداء النسيان، تعاطفًا مع الدولة التركية، بينما يتهمون إيران بزرع الطائفية فى العراق وسوريا، نسوا أننا لم نغفو حتى الصباح ليلة الانقلاب الذى شهدته دولتهم "غير الشيعية"، ونكروا الجميل أمام محبتنا لهم".

 وقال ظريف لم نتوقع هذا السلوك من جيراننا، لكن لدينا يقين أن تلك السياسيات ستعود عليهم بالضرر.

وفى رده على انتقادات تركيا والمملكة العربية السعودية فى مؤتمر ميونيخ، قال المسئول الإيرانى : "هذه دول مؤثرة ومهزومة، مؤثرة لكن سياساتها وصلت إلى طريق مسدود".

وأشار ظريف إلى ائتلاف مناهضة طهران، قائلا : "الأطراف التى فشلت فى المنطقة أسست ائتلاف، أعتقد أنه لا ينبغى أخذهم محمل الجد، لو كان وضعهم جيد لكانوا مارسوا سلوك آخر".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة