المكسيك تكشر عن أنيابها لواشنطن..

الباييس: زيارة تيليرسون للمكسيك لن تجدى نفعا فى ظل التوترات بين البلدين

الخميس، 23 فبراير 2017 11:21 ص
الباييس: زيارة تيليرسون للمكسيك لن تجدى نفعا فى ظل التوترات بين البلدين ترامب
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة الباييس الإسبانية تعليقا على زيارة وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيليرسون إلى المكسيك، لمدة يومين، يلتقى خلالها الرئيس المكسيكى إنريكى بينيا نيتو وعددا من الوزراء، إن المكسيك تكشر عن أنيابها لوزير الخارجية الأمريكى فى زيارته، وتريد أن تكون هذه المرة أكثر حزما فى تدبير المهاجرين من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية المكسيكى لويس فيديجاراى، قال إن بلاده لن تقبل بمقترحات "أحادية" جديدة من جانب الولايات المتحدة، بشأن الهجرة ولن تتردد فى مخاطبة الأمم المتحدة للدفاع عن المهاجرين.

 

وأضافت أن فيديجاراى هدد واشنطن قائلا: "لن تتردد حكومة المكسيك فى التوجه إلى المؤسسات الدولية، للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات والمعاملة العادلة للمكسيكيين فى الخارج وفقا للقانون الدولى".

 

وترى الصحيفة أن هذه الزيارة لن تجدى نفعا فى تخفيف حدة التوتر بين البلدين، القائمة بسبب عدة أسباب من أهمها بناء الجدار الحدودى المكسيكى لمنع المهاجرين، وأيضا إلغاء اتفاقية التجارة الحرة "نافتا" مع المكسيك، هذا فضلا عن تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن المكسيكيين ووصفهم باللصوص ومرتكبى جرائم اغتصاب.

 

ووقال الصحيفة إن زيارة تيليرسون لن تؤتى ثمارها بسبب تصميم ترامب وبينيا نييتو على قرارتهما، حيث لن يتراجع ترامب فى أمر بناء الجدار الحدودى وطرد المهاجرين، ولن يتقبل نييتو هذه الفكرة ولن يخضع لقرارات الرئيس الأمريكى.

 

ومن المفترض أن ينضم وزير الأمن الداخلى الأمريكى جون كيلى إلى تيلرسون فى العاصمة المكسيكية للمشاركة فى اجتماعات عدة، وقالت واشنطن أن المواضيع الرئيسية فى البرنامج ستكون الامن على الحدود والتعاون بين اجهزة الشرطة والتجارة، وتقول السلطات المكسيكية أن الهدف هو العمل "من أجل علاقات محترمة ووثيقة وبناءة".

 

وأكد فيديجاراى أن المقترحات الأمريكية الجديدة ستكون النقطة الرئيسية فى المناقشات فى الاجتماعات المقبلة، التى ستجرى بين المسئولين المكسيكيين ووزيرى الخارجية والأمن الداخلى الأمريكى ريكس تيلرسون وجون كيلى.

 

ووفقا للتقديرات فإن 11 مليون شخص يعيشون بدون وثائق فى الولايات المتحدة، غالبيتهم من المكسيك، واستحوذت قضية الهجرة وضبط الحدود على جانب كبير من حملة ترامب الانتخابية، والترتيبات الجديدة واسعة بشكل كبير، وتطبق تقريبا على أى مهاجر غير شرعى، بما فى ذلك المتهمين بارتكاب جرائم، أو الكذب بشأن وضعه أو يشكل خطرا على السلامة العامة، أو من "أساء استخدام برنامج يتعلق بتلقى المساعدات العامة"، كما تسمح القواعد الجديدة لدوريات حرس الحدود والهجرة والجمارك بترحيل أى شخص فورا.

 

ويمكن استخدام قرارات الترحيل السريع هذه ضد المهاجرين غير الشرعيين، الذين لا يتمكنون من إثبات أنهم كانوا فى البلاد منذ أكثر من عامين، فى أى مكان فى الولايات المتحدة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة