دار الكتب بأبوظبى تنظم فعاليات لطلاب المدارس ضمن مبادرات شهر القراءة

الأربعاء، 22 فبراير 2017 05:00 ص
دار الكتب بأبوظبى تنظم فعاليات لطلاب المدارس ضمن مبادرات شهر القراءة فعاليات شهر القراءة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم قطاع دار الكتب فى هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة وبالتعاون مع دائرة الشئون البلدية والنقل فى أبوظبى، فعاليتين ثقافيتين فى مكتبة الباهية لطلاب وطالبات المدارس، ضمن مبادراتها المرتبطة بشهر القراءة والذى يصادف شهر مارس من كل عام.

 

وأشارت الهيئة إلى أن هذه الفعاليات تسعى إلى تعزيز ثقافة القراءة والمعرفة لدى مختلف فئات وأفراد المجتمع، حيث استضافت المكتبة فى فعاليتها الأولى نحو 60 طالباً من مدرسة ابن سينا، فيما نظمت الفعالية الثانية بحضور 70 طالبة من مدرسة لولو.

 

وتضمنت فعاليات مكتبة الباهية عدداً من الأنشطة التى جرى خلالها التعريف بالمكتبة، ودورها الفاعل والمحورى الذى يسعى إلى توفير بيئة مثالية لاكتساب العلم والمعرفة، وتطوير الذات والتفاعل مع الآخرين وقضاء أوقات الفراغ بصورة مجدية. كما شملت الفعاليتان جلسات خاصة بالأطفال لقراءة القصص، وعروض شيقة لمسرح العرائس.

 

وقال عبد الله ماجد آل على، المدير التنفيذى لقطاع دار الكتب بالإنابة: "إن هذه الفعاليات الثقافية والمجتمعية التى تطلقها دار الكتب فى هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة تعتبر ترجمة للاستراتيجية الوطنية للقراءة الرامية إلى ترسيخ مفهوم القراءة كأسلوب حياة فى المجتمع بحلول عام 2026، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة، عبر دعم مكتبات الجامعات والمعاهد والمستشفيات ودور الرعاية".

 

واعتبر آل على أن هذا النوع من الفعاليات والمبادرات يسهم فى تحفيز الأطفال على القراءة، وتحسين لغتهم وتطوير مهاراتهم، إلى جانب المساهمة فى تحويل نظرتهم إلى أهمية قضاء الوقت فى الحدائق والمنتزهات باعتبارها ليست مكاناً للترفيه فقط، بل جعلت منها بيئة سليمة وخصبة لزرع القيم والمفاهيم الهادفة إلى الارتقاء بالمجتمع وخصوصا شريحة الأطفال عبر تنظيم الملتقيات المجتمعية والثقافية من خلال المكتبات، وهو أسلوب علمى وعملى متطور للانتقال بالأطفال من البيئة التقليدية للتعلم وهى المدرسة إلى بيئات مفتوحة ومحفزة ومتسمة بالمرح والترفيه والتعلم فى آن واحد.

 

وأضاف آل على: "لقد عمدت دار الكتب على تكثيف جهودها فى دعم الجامعات ومراكز البحوث والدراسات خارج الدولة وداخلها بمختارات متنوعة من إصدارات الهيئة ومشروع (كلمة)، وذلك تشجيعاً للبحث العلمى وإجراء البحوث والدراسات التى تسهم فى تطوير وتنمية المجتمعات العربية وبهدف تعزيز حركة النشر باللغة العربية والتعريف بمكانتها كلغة كبرى بين لغات العالم".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة