مقتل11 مدنيا بينهم أطفال بقصف تركى على ريف حلب

تعرضت مدينة الباب التابعة لمحافظة حلب،أمس الإثنين لقصف عنيف من قبل الجيش التركى أسفر عن مقتل 11 مدنيا على الأقل من بينهم 3 أطفال، وفقا لنشطاء سوريين.

وقال أبو جعفر القائد العسكرى فى "لواء المعتصم"، وهو أحد الفصائل السورية المعارضة المشاركة فى قوات "درع الفرات" لوكالة فرانس برس: "حشدت قوات درع الفرات البارحة ليلا ووزعت على ثلاثة محاور لتسهيل اجتياح المدينة".

وأشار إلى أنهم بدأو الهجوم "عند منتصف الليل من ثلاثة محاور وتمكنوا من التقدم والسيطرة على مواقع عدة غرب المدينة".

وأضاف أبو جعفر: "واجهنا بعض الصعوبات من قناصى داعش، إذ كان هناك أكثر من عشرة منهم يطلقون النار ليلا ما أدى لحدوث إرباك فى بعض صفوفنا" مشيرا إلى "مقتل أكثر من 10 مسلحين وإصابة العشرات بجروح بسبب الألغام التى زرعها تنظيم داعش"..."فوجئنا بالألغام التى تفجر عن بعد".

ووفقا لنشطاء سوريين، فقد قتل جراء القصف المدفعى التركى على وسط المدينة 11 مدنيا هم 4 رجال وزوجاتهم وثلاثة أطفال، جميعهم من عائلة واحدة.

وقال أحد الفارين ويدعى جعفر أحمد لفرانس برس: "الطيران والمدفعية يقصفان.. والدواعش موجودون فى المدينة. الدمار كبير جدا وأكثر مما يتصور".

ويأتى القصف التركى، فى إطار عملية دعم فصائل "درع الفرات" التى تحاول التقدم من القسم الغربى إلى وسط الباب بعد أن تمكنت من السيطرة على عدة مواقع غرب المدينة وتخوض هذه الفصائل معارك عنيفة للسيطرة على المدينة.