أكرم القصاص - علا الشافعي

دراسة: نظام الغذاء الشبيه بالصيام يقلل عوامل الخطر المرتبطة بتقدم السن

الثلاثاء، 21 فبراير 2017 02:00 م
دراسة: نظام الغذاء الشبيه بالصيام يقلل عوامل الخطر المرتبطة بتقدم السن نظام غذائى - صورة أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهرت دراسة جديدة أن اتباع نظام غذائى يشبه الصيام قد يقلص عوامل خطر الإصابة بأمراض للأصحاء بشكل عام، واختبر الدكتور مين وى من معهد أبحاث العمر المديد التابع لجامعة كاليفورنيا فى لوس أنجليس وزملاؤه تأثير نظام الحمية الشبيه بالصيام على عوامل إصابة بأمراض السكرى والقلب والسرطان وغيرها.

 

وكان النظام الغذائى المتبع منخفض السعرات الحرارية والسكريات والبروتين لكنه غنى بالدهون غير المشبعة، وتناول 48 من المشاركين فى الدراسة طعامهم بشكل طبيعى على مدار ثلاثة شهور فيما اتبع 52 آخرون نظام غذاء شبيه بالصيام لمدة خمسة أيام كل شهر وتناولوا طعامهم بشكل طبيعى باقى الوقت. وبعد ثلاثة شهور بدلت المجموعتان نظام الغذاء. وبرغم أن جميع المشاركين فى الدراسة كانوا يُعتبرون أصحاء إلا أن بعضهم كان يعانى من ارتفاع فى ضغط الدم وانخفاض مستويات الكولسترول "الجيد" إضافة إلى عوامل خطورة أخرى.

 

واستكمل 71 شخصا الدراسة التى نُشرت فى دورية ساينس ترانسلشونال ميديسن. وتبين أن مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم ومستوى السكر والكولسترول فى الدم تحسنت مع نظام الغذاء الشبيه بالصيام لكن بالنسبة لمن كانوا يواجهون عوامل خطورة بالفعل. وكانت الآثار الجانبية لهذا النظام متوسطة وتشمل الإرهاق والضعف والصداع.

 

وقال الدكتور جوزيف أنطون الرئيس التنفيذى لشركة إل-نوترا التى تنتج نظام الغذاء الشبيه بالصيام لرويترز بالبريد الالكترونى، إن هذا النظام "يستهدف الأفراد الذين يريدون تحسين صحتهم والأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ويريدون تقليل الوزن بطريقة سهلة وصحية والأشخاص الذين لديهم مستويات غير عادية من العلامات البيولوجية على الشيخوخة والأمراض المتصلة بالسن."

 

وأضاف أن هذا يعنى أن إذا كان الشخص مصابا بمرض شائع متصل بالسمنة أو زيادة الوزن مثل السكرى أو القلب أو السرطان فلا ينبغى أن يتبع نظام الغذاء الشبيه بالصيام دون موافقة طبيب.

 

وقال أنطون إن هذا النظام يجب ألا يستخدم لمن هم أدنى من سن 18 عاما أو النساء الحوامل أو المرضعات. كما أنه لا يناسب الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة لها صلة بالأيض أو اضطرابات الكبد والكلى التى قد تتأثر بانخفاض مستوى الجلوكوز ومحتوى البروتين بشدة فى الغذاء أو المصابين بحساسية من الصويا أو المكسرات. وإضافة إلى ذلك لا يجب أن يطبق نهائيا مع أدوية خفض الجلوكوز مثل الميتفورمين أو الأنسولين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة