العالم يشهد كسوفا حلقيا للشمس الأحد المقبل.. يستغرق 5 ساعات و25 دقيقة.. يتزامن توقيته مع اقتران شهر جمادى الآخر.. ومعهد الفلك: لا يرى فى مصر والدول العربية.. وإتاحة متابعته للمهتمين عبر التليسكوبات

الثلاثاء، 21 فبراير 2017 04:30 ص
العالم يشهد كسوفا حلقيا للشمس الأحد المقبل.. يستغرق 5 ساعات و25 دقيقة.. يتزامن توقيته مع اقتران شهر جمادى الآخر.. ومعهد الفلك: لا يرى فى مصر والدول العربية.. وإتاحة متابعته للمهتمين عبر التليسكوبات كسوف
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشهد العالم ظاهر فلكية، الأحد المقبل، تعد ضمن أجمل الظواهر خلال عام 2017، وهى كسوف حلقى للشمس، حيث يمكن الاستفادة من تلك الظواهر للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية والهجرية، بالإضافة إلى أنها تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض، وأيضًا حركة الأرض حول الشمس، ويحدث الكسوف الشمس فى وضع الاقتران أو الاجتماع أى أن حدوثه يشير إلى قرب ولادة الهلال الجديد.

 

وقال الدكتور حاتم عودة، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن كسوف الشمس الحلقى يتزامن توقيته مع اقتران شهر جمادى الآخر، حيث يمكن رؤيته على هيئة كسوف حلقى فى المحيط الباسفيكى وشيلى والأرجنتين والمحيط الأطلسى، موضحًا أنه عند ذروة الكسوف الحلقى سيغطى قرص القمر 99.22 % من قرص الشمس.

 

وأضاف "عودة"، أن أقصى مدة يستغرقها الكسوف الحلقى 44.1 ثانية، ويمكن رؤيته على هيئة كسوف جزئى فى جنوب أمريكا الجنوبية والمحيط الأطلسى وجنوب غرب أفريقيا وجنوب المحيط الهادى وجنوب المحيط الأطلسى والقارة القطبية الجنوبية.

 

وأشار رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، إلى أن الوقت الذى يستغرقه الكسوف بداية من المرحلة الجزئية الأولى منه وحتى المرحلة الجزئية الثانية، هى 5 ساعات و25 دقيقة و24 ثانية، مؤكدًا على أنه لا يمكن رؤيته فى مصر أو فى أى دول المنطقة العربية.

 

وأوضح الدكتور أشرف تادس، أن كسوف الشمس هو عبارة عن ظاهرة فلكية تحدث عندما تكون الأرض والقمر والشمس على استقامة واحدة تقريبا، ويكون القمر فى المنتصف أى فى وقت ولادة القمر الجديد، عندما يكون فى طور المحاق مطلع الشهر القمرى، بحيث يلقى القمر ظله على الأرض.

 

وأكد رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، على أن أنهم سيقوموا بتغطية الكسوف الكلى الذى ستشهده الأرض بمقر المعهد "مرصد حلوان سابقا"، مشيرًا إلى أنه سيتم استقبال الهواة والمهتمين بالظاهرة من المصريين وغير المصريين، وسيتم الإجابة على أسئلتهم وتمكينهم من رؤية الكسوف من خلال التليسكوبات الصغيرة.

 

ونصح تادرس، المواطنين بالدول التى سيحدث بها الظاهرة ومنها: المحيط الباسفيكى وشيلى والأرجنتين والمحيط الأطلسى، جنوب أمريكا الجنوبية والمحيط الأطلسى وجنوب غرب أفريقيا وجنوب المحيط الهادى وجنوب المحيط الأطلسى والقارة القطبية الجنوبية، بعدم التحديق فى قرص الشمس بالعين المجردة أثناء الكسوف لما له من ضرر بالغ على شبكية العين، مطالبهم باستخدام النظارات الكسوفية المخصصة لهذا الغرض أو استعمال نظارات شمسية داكنة، أو من خلال طبقتين من الأفرخ البلاستيكية التى تستخدم فى أشعة إكس الطبية (المساحات الداكنة منها)، أو الرقائق الممغنطة الموجودة داخل أقراص "الفلوبى ديسك" 5.25 أو 3.5 القديمة غير المستخدمة الآن، أو باستخدام أوراق "الفويل البلاستيكية المرنة"، أو من خلال استخدام شريحة عريضة من الزجاج الشفاف والشمعة، بحيث يتم تسويد الشريحة الزجاجية بلهب الشمعة من على بعد ومن ثم تكون صالحة للنظر بها إلى قرص الشمس.

 

 وكان العالم شهد خسوفا للقمر يوم السبت 11 فبراير الجارى، واتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر جمادى الآخر، حيث تم رؤيته فى المناطق التى ظهر فيها القمر عند حدوثه ومنها الأمريكيتين وأوروبا وأفريقيا ومعظم دول أسيا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة