وقالت "بيلد" اليوم الثلاثاء: إنها حصلت على معلومات، بأن داوود "21 عامًا" نجم وسط مونشنجلادباخ، سيوقع فى القريب العاجل عقدًا مع فريق "أسود فيستفاليا".



وأفادت بأنه يوجد شرط جزائى، فى عقد داوود مع مونشنجلادباخ، الذى ينتهى بـ2018، يسمح للاعب بالرحيل قبل انتهاء عقده، وتبلغ قيمة الشرط الجزائى 10 ملايين يورو.



كانت صحف فى إيطاليا، وإنجلترا، تحدثت عن إمكانية انتقاله إلى يوفنتوس، أو تشيلسى، أو ليفربول، مقابل هذا المبلغ، الذى يعد قليلاً بالنسبة لقيمته الكروية.

 

لكن على ما يبدو، كما قالت "بيلد"، فإن داوود، قرر ترك مونشنجلادباخ متجها لمدينة دورتموند التى تبعد عن ناديه الحالى، بمسافة 90 كيلومترا فقط.

وقال المدير الرياضي لدورتموند ميشائيل تسورك: "مبدأيا نحن لا نخوض فى التكهنات". كما رفض رئيس النادى هانز يوآخيم فاتسكه، التعليق على سؤال لصحيفة "رورناخريشتن" بشأن داوود.


وأضافت صحيفة "بيلد" إن موضوع انتقال داوود، إلى دورتموند كان من الموضوعات، التي ناقشها دورتموند الصيف الماضى، "والآن يبدو أن انتقاله سيصبح حقيقة".

توخيل يريد داوود



ورغم أن العلاقة حاليًا بين المدرب توماس توخيل، وإدارة بوروسيا دورتموند، تشوبها شوائب، بل هناك من تحدث عن اقتراب رحيله، إلا أن النادى على مايبدو يحاول تلبية مطالب سابقة لتوخل.

ومن الأسرار، التى أصبحت الآن معروفة هو أن توخيل كان يريد الموسم الماضى، التعاقد مع كريم بلعربى وعمر توبراك لاعبى ليفركوزن، ومحمود داوود لاعب مونشنجلادباخ.

وبعد التعاقد مع توبراك لتقوية دفاع دورتموند، بداية من الموسم المقبل، يبدو أن النادي يريد الآن التعاقد مع دواوود.

ويجرى الحديث عن اللاعب الشاب فى دورتموند منذ عام ونصف، لكن المبلغ الذى كان يطالب به جلادباخ آنذاك للتخلى عنه كان كبيرًا جدًا.

يذكر أن محمد داوود، ولد في بلدة عامودا السورية، عام 1996 قبل أن يأتى مع أسرته إلى مدينة لانغنفيلد الألمانية القريبة من دوسلدورف، والقريبة أيضا من دورتموند، ولعب لمختلف منتخبات الناشئين بألمانيا ويلعب الآن لمنتخب 21 عامًا.