نددت عائلة الشاب الفلسطينى، عبد الفتاح الشريف، الذى قتله جندى إسرائيلى، قبل أشهر، بعد إصابته بجروح خطرة، بالمحاكمة التى وصفتها بـ"الهزلية"، بعد أن أصدرت محكمة عسكرية إسرائيلية فى تل أبيب، اليوم الثلاثاء، حكمها عليه بالسجن 18 شهرًا.
وأصدر ثلاثة قضاة عسكريين، الحكم على الجندى "الإسرائيلى – الفرنسى"، إيلور عزريا، لإدانته بالقتل غير العمد.
وتقول وسائل الإعلام، أن الجندى البالغ من العمر 21 عامًا، هو أول جندى إسرائيلى، يدان بمثل هذه التهمة منذ 2005، بعد ان أحدثت قضيته انقسامًا كبيرًا فى الدولة العبرية.
وقال يسرى الشريف، للصحفيين، بتأثر بعد النطق بالحكم، "سنة ونصف، هذه مهزلة، لو قام أحد منا بقتل حيوان، لقاموا بحبسه لفترة لا يعلمها إلا الله، وقاموا بتدفيعه غرامات، إنهم يسخرون منا".
وأضاف "هذه ليست محاكمة عادلة ولا غيره، هذه مجرد مسرحية لإسكات الناس والعائلة، ماذا يعنى عام ونصف؟، لقد أنهاها فى القاعدة العسكرية التى يحتجز بها".
وأضاف "هل كان "ابنى" حيوانًا ليقتله (عزريا) بهذه الطريقة الوحشية، لم يكن حيوانًا، بل إنسان مثله تمامًا"
وأكد فتحى الشريف، وهو عم الشاب، للصحفيين، أن "هذه المحاكمة كانت محاكمة "هزلية"، بكل صورة، شاهدنا كيف يدخل الجندى الإسرائيلى قاعة المحكمة مبتسمًا ومبتهجًا وعائلته بكاملها ترحب به وتحضنه وتقبله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة