ساهم رمضان صبحى صانع ألعاب ستوك سيتى الإنجليزى ومنتخب مصر فى تأهل الفراعنة للمباراة النهائية لبطولة الأمم الأفريقية التى تستضيفها الجابون حالياً بتسديد ركلة الجزاء الثانية للمنتخب فى شباك بوركينا فاسو بطريقة أوقعت قلوب عشاق الساحرة المستديرة فى المحروسة.
صانع ألعاب الفراعنة
العفيجى سدد الركلة بأعصاب باردة حملت قدراً كبيراً من المجازفة فى توقيت صعب للغاية بعد إهدار عبد الله السعيد للركلة الأولى ولكنها فى التوقيت ذاته حملت ثقة كبيرة من لاعب الأهلى السابق فى قدراته وإمكانياته.
رمضان صبحى فى الجابون
استعراض رمضان صبحي، فى المستطيل الأخضر، بدأ بالوقوف على الكرة مرتين، في مباراتين أمام الزمالك، وهو الأمر الذى تسبب فى أزمة كبيرة قبل أن يغادر العفيجى القاهرة لبداية رحلته الاحترافية بالدورى الانجليزى.
رمضان صبحى
رمضان صبحى يعيش فى الجابون منتظراً الوصول لمنصة التتويج الأفريقية للمرة الأولى فى حياته بعد رحلة كان طوال أيامها "ملاك وشيطان" بلمساته الرائعة ومهاراته الفائقة وأيضاً أزماته وخلافاته المثيرة للجدل.
لاعب ستوك سيتى الانجليزى
صانع ألعاب الفراعنة دخل فى صدام شديد مع كوبر حينما ركل زجاجة المياه أثناء مباراة أوغندا معترضاً على إستبداله لصالح زميله عمرو وردة ليدخل معتقل المدرب الأرجنتينى الذى أبعده عن الظهور فى تشكيلة الفراعنة الأساسية فى مباريات الكان قبل أن يعود أمام منتخب الخيول فى الشوط الثانى للمباراة التى انتهى وقتها الأصلى والإضافى بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق.
موهبة الفراعنة
بكى رمضان صبحى واعتذر كثيراً وطلب الصفح والغفران من مدربه متعهداً بأن تكون الواقعة الأولى والأخيرة فى الخروج عن النص ليعود لمسرح الأحداث الكروية ليغازل محبوبته الساحرة المستديرة طمعاً فى لفت الأنظار لموهبة نادرة قلما يجود الزمان بإمكانياتها ومهاراتها.
