"رجل العاصفة" كتاب جديد عن حسام بدراوى فى معرض الكتاب

الخميس، 02 فبراير 2017 04:00 ص
"رجل العاصفة" كتاب جديد عن حسام بدراوى فى معرض الكتاب غلاف رجل العاصفة
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر عن الدار المصرية اللبنانية للنشر كتاب "رجل العاصفة" للكاتب الصحفى أحمد مبارك، يتناول سيرة الدكتور حسام بدراوى السياسية والكثير من الأسرار خلال أحداث 25 يناير.

 

الكتاب يركز على الدكتور حسام بدراوى خاصة حينما تمحورت الأحداث حوله  بتوليه أمانة الحزب الحاكم 4 أيام خلال الثورة، واستقال قبل تنحى مبارك بعدما فشل فى إيجاد حل سياسى للأزمة وأعلن اختلافه مع قيادة الدولة فى طريقة التعامل والاستجابة للمتظاهرين.

 

الكتاب تقديم الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع سابقا، والأديب والكاتب الدكتور محمد المخزنجى، والناشط السياسى جورج إسحق، والدكتور مصطفى الفقي، والدكتور حفنى قدرى والدكتور أسامة حمدى العالم المصرى بالولايات المتحدة.

 

يقول الكاتب فى مقدمة الكتاب: إن القراءة المتفحصة والمترابطة لرحلة السياسى حسام بدراوى فى مجتمع السياسة المصرية وبالأخص علاقته المركبة بالحزب الوطنى، رأيتها أكبر من أن تكون تجربة خاصة، فهى من وجهة نظرى مرآة تعكس رحلة مصر السياسية فى فترة تاريخية فاصلة، وقصته الفريدة تكشف "كيف" تجاورت التصورات المتناقضة، التى انجبت 25 يناير ثم 30 يونيو وما واكبهما من أحداث وتبعات، وهو ما دفعنى لأن أطرح أمامكم فى هذا الكتاب ما سجلته من خلال لقاءاتى مع الدكتور حسام بدراوى، خلال تصوير فيلم وثائقى عن الثورة، وعما دار فيها.

 

وكتب رفعت السعيد، "كان حسام بدراوى يحمل فأساً محاولاً به أن يشق للحياة السياسية مجرى جديداً تتدفق فيه مياه جديدة، صافية ورائقة ومصرية المذاق، ولم يكن حسام بدراوى "سيزيف" ذلك الإله الإغريقى الذى حكم عليه الإله أن يصعد حاملاً صخرة حتى يقترب من القمة فتنحدر منه لأسفل ليحاول دون جدوى وفق الأسطورة الإغريقية، لكن حسام بدراوى كان يراهن على ملايين المصريين الذين احتشدوا فى الحزب الحاكم أو جرى حشدهم فيه بأمل أن يحدث شرخاً فى جدار الحزب الحاكم يسهم فى صعود سيزيف بصخرته من أجل إفساح المجال لحراك يفرض إدارة جديدة وآمال جديدة".


وقال مصطفى الفقى "رأيت حسام بدراوى فى حضرة الحكام ومع بسطاء الناس وأشهد أنه كان فى الحالتين ابنًا بارًا بالوطن مخلصًا لقضاياه العادلة متفانيًا فى خدمة مواطنيه ساعيًا إلى ترشيد سياسات الدولة فى الداخل والخارج، وعندما قامت ثورة 25 يناير عام 2011 لم يجد المشهد الصاخب وقتها إلا "حسام بدراوى" كجسر يعبر به نظام الحكم من مرحلة إلى أخرى، ورغم التداعيات الغامضة والملابسات المتتالية إلا أن اسمه ظل ناصعًا نقيًا، ولقد حضرت شخصيًا أحد الإجتماعات المغلقة التى عارض فيها "حسام بدراوي" فى شجاعة مد قانون الطوارئ وتعديل المادة ٧٧ فى حضور أولى الأمر وأصحاب القرار.

 

أما جورج إسحق فقد قال يذكر لحسام مواقفه من حقوق الإنسان التى دافع عنها فى وقت كان لا يستطيع أحد أن يدافع عن حقوق الإنسان فى هذه الفترة، لأن النظام وقتها كان يريد حقوق الإنسان دون فاعلية وتمكن بدراوى من إبراز أهمية حقوق الإنسان فى مصر التى تردى حالها اليوم، ورغم كل النقد الذى وجهته لحسام بدراوى أنا من المؤمنين بإخلاصه لهذا الوطن من خلال مشروعاته الإيجابية التى يجب أن ينظر إليها بكل العناية والاحترام مؤمنا أيضا أنه رجل موهوب يجب أن يستعان به فى فترة الجفاف التى نعيشها وأنا مؤمن أن هناك رجال مثل دكتور حسام بدراوى يستطيعون أن يبنوا مصر الديمقراطية المدنية الحديثة".



أما محمد المخزنجى فكتب"كان رجلا مُختلفا بالفعل داخل ذلك الحزب، ومن ثم مُبعَدا عن المناصب الحكومية لما رأوه خروجا على سرب النافذين فيه، لكنهم لم يطيحوا به لأسباب لعلها هدوء ومنطقية طرحه، مع بعض الذكاء أو بالأحرى "اللؤم" السياسى الذى يجلعهم يتركونه يبدو بينهم، للقول بإتاحة وحماية الاختلاف معهم من ناحية، ولتقليل إضافة المزيد من الخصوم، فمواقف الرجل المنطقية الخالية من الغلو كسياسي، وسمته الشخصى المتحضر كأستاذ طب، كانت تجتذب شريحة واسعة من المحبين والمؤيدين."


وقدم العالم أسامة حمدى الكتاب: "لقد خاض الكاتب الموهوب أحمد مبارك برشاقة فى أعماق الأحداث التى مرت بمصر فى أصعب سنواتها فى عصرنا الحديث وأوضح بدون مبالغة كَيْف كان حسام بدراوى شاهداً لها أو مشاركاً فيها أو معلقاً عليها. ووثق للأحداث بدقة من خلال حوارات أجريت معه أو نشرت عنه.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة