د.عاصم الدسوقى لـ"اليوم السابع": سداد "السيسى" لديون الغارمات أربك أمريكا.. الرئيس بداخله عدالة اجتماعية ولكن تأتيه رسائل غير مباشرة لصالح رأس المال.. و"فيس بوك" لا يصلح لكتابة التاريخ

الخميس، 02 فبراير 2017 10:05 ص
د.عاصم الدسوقى لـ"اليوم السابع": سداد "السيسى" لديون الغارمات أربك أمريكا.. الرئيس بداخله عدالة اجتماعية ولكن تأتيه رسائل غير مباشرة لصالح رأس المال.. و"فيس بوك" لا يصلح لكتابة التاريخ المؤرخ الدكتور عاصم الدسوقى أستاذ التاريخ الحديث
حاورته هدى زكريا - تصوير هشام السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

25 يناير كانت ضد السادات ومبارك.. وإنجاز الرئيس الأسبق الوحيد ضبط الأسعار

وصدام حسين ومعمر القذافى حملا لواء العروبة وطريقة موتهما مهينة
المؤرخ الدكتور عاصم الدسوقى أستاذ التاريخ الحديث (1)

بعد مرور ستة أعوام على ثورة 25 يناير، فند المؤرخ الدكتور عاصم الدسوقى أستاذ التاريخ الحديث، أسباب عدم حدوث تغييرات اجتماعية واقتصادية لتراكمات عهدى الرئيس الراحل انور السادات وخليفته حسنى مبارك الرئيس الأسبق، وأكد الدسوقى فى حواره مع "اليوم السابع" أن الأمريكان أدركوا البعد الاجتماعى لدى الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما قام بتسديد ديون الغارمات وقت توليه وزارة الدفاع وإسقاطه لديون الفلاحين فقرروا محاصرة مصر لأنهم لا يريدون تكرار نموذج الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مرة أخرى، وشدد المؤرخ خلال حواره على أن الأزمة الاقتصادية الحالية مفتعلة والدليل على ذلك عمليات الضبط التى يتم الاعلان عنها بين الحين والآخر وقيام البعض بتخزين السلع بهدف تقليل المعروض ومن ثم ارتفاع الأسعار... وفيما يلى نص الحوار:

فى رأيك كيف سيكتب التاريخ فترة الست سنوات التى مرت من عمر ثورة الخامس والعشرين من يناير ؟
 

كل ما نتج عن ثورة يناير لم يتجاوز إسقاط حاكم وبقاء الحكم أو فلسفته والدليل على هذا أن الثوار الذين هتفوا فى ميدان التحرير والميادين المختلفة هتفوا بالحرية والكرامة والعيش والعدالة ولم يتحقق شىء من هذا القبيل، ولكن ما حدث هو أن الرئيس مبارك تنحى وحل محله المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإدارة شئون البلاد، وظلت الأمور كما هى، حتى تم إجراء انتخابات مجلس الشعب وسيطر الإخوان المسلمون بكثافة كبيرة وبعدها تمت الانتخابات الرئاسية وجاء الرئيس محمد مرسى وبعده وقعت ثورة 30 يونيو وجاء الرئيس عبد الفتاح السيسى ولم يحدث تغيير جذرى، ونحن على وشك  الانفجار وحدوث ثورة جياع لأن المسألة لم تعد مقتصرة على الطبقات الدنيا ولكن طالت أيضا الطبقات الوسطى عندما وجدوا أن الاسعار ترتفع بهذا الشكل فى كل شيء.

وما السبب فى عدم حدوث تغيير جذرى وتحقيق مطالب الثورة ؟
 

معرفة السبب من وجهة نظرى يستوجب إعادة النظر فى فترة الرئيسين أنور السادات وحسنى مبارك، فالنظام الذى وضعه الرئيس السادات كان مغايرا وخارجا عن خط الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى التنمية والقوة الذاتية والاعتماد على الإنتاج المحلى والابتعاد عن الاستيراد مثلما كان يفعل الخديوى محمد على فى زمنه .

وتخلى الرئيس الراحل أنور السادات جاء بناء على ضغوط أو طلبات بشكل خفى من الولايات المتحدة الأمريكية واعتماده بشكل أكبر على عدوى رأس المال وسبق لى وأن قرأت هذا المشهد أثناء اطلاعى على عدد من الوثائق فى جامعة أكسفورد سنة 1974 عبر جريدة الجارديان البريطانية وجاء فيها أن رئيس البنك الدولى جاء وزار السادات فى مارس 1974 وقال له إن الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولى على استعداد لتقديم المساعدات لمصر لعبور الضائقة الاقتصادية الناجمة عن حرب أكتوبر فابتسم السادات ولكن سبقه رئيس البنك الدولى وقال له بشرط أن يسير الاقتصاد المصرى فى الطريق السليم وهى كلمة مبهمة، بعدها مرت الأمور ثم جاء الإعلان عن زيارة الرئيس ريتشارد نيكسون لمصر فى 19 يونيو 1974 بعدما كانت العلاقات منقطعة منذ عام 1967، ولكن قبل هذا التاريخ بتسعه أيام استخلص الرئيس السادات من مجلس الشعب قانون حماية رأس المال الأجنبى، وكأنه يقدم هدية للرئيس نيكسون .

المؤرخ الدكتور عاصم الدسوقى أستاذ التاريخ الحديث (2)

ومتى بدأ تطبيق سياسة الخصخصة ؟
 

جاء بالفعل نيكسون ومعه وليام سيمون وزير المالية فى أمريكا آنذاك وهذا يفسر طابع الزيارة الاقتصادية، والتقى بعبد العزيز حجازى وزير المالية فى مصر وقتها، وقال له الأخير نحن فى انتظار الوعد الخاص بمساعدات البنك الدولى للاقتصاد المصرى فرد عليه سيمون بكلمات بسيطة وواضحة وهى: لا يمكن أن نساعد الاقتصاد المصرى طالما تحت سيطرة القطاع العام فقال له حجازى ما المطلوب فرد سيمون تحرير الاقتصاد أى بيع القطاع العام وانتهت الزيارة وبدأ الحديث عن الانفتاح والحريات ولكن تفكيك القطاع العام وبيعه لم يتم فى عهد السادات .

وماذا عن نظام مبارك؟
 

عندما جاء حسنى مبارك لينفذ الاجندة بدأ البيع لأول مرة فى 85 لرأسماليين مصريين، وبالتالى اتجه الاقتصاد للنظام الرأسمالى ثم توقف عاطف صدقى عن البيع عندما أدرك خطورة الموضوع، إلى أن جاء كمال الجنزورى بعده فى رئاسة الوزراء وباع بعض الشركات وتوقف ثم تولى عاطف عبيد رئاسة مجلس الوزراء وباع كل شىء فى القطاع العام، وابتدع هذا النظام فكرة المعاش المبكر وقرروا تحرير قوة العمل من خلال خروج أصحاب المرتبات الكبيرة على المعاش المبكر.

ومن هنا بدأ خط التدهور وتم الغاء سياسات عبد الناصر الخاصة بحماية الطبقة العاملة والفلاحين وطال التدهور أيضا المنظومة التعليمية المجانية التى أرساها ناصر ناهيك عن ترهل المجتمع وتزوير الانتخابات والسعى لتوريث الحكم فى عهد مبارك لذا إذا استعرضنا تخلى الدولة عن دورها الاقتصادى والاجتماعى سنفهم الأسباب التى أدت لانفجار الناس وخروجهم فى ثورة يناير بدليل شعارات الثوار التى طالبت بالقضاء على هذه الثغرات وهذا معناه أن الثورة لم تقم ضد ثورة يوليو مثلما يزعم الإخوان أو ضد 60 عاما من حكم ما يسمونه بالعسكر ولكنها كانت ثورة ضد حكم السادات ومبارك.

المؤرخ الدكتور عاصم الدسوقى أستاذ التاريخ الحديث (3)

وما رأيك فى تشبيه البعض للفترة التى نعيشها بفترة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وأن هناك تشابه بين الرئيسين؟
 

الأمريكان أدركوا البعد الاجتماعى لدى الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما قام بتسديد ديون الغارمات وقت توليه وزارة الدفاع وإسقاط ديون الفلاحين وكان ينوى التدخل لحل أزمة أصحاب التاكسى الأبيض وبالتالى فهو لديه حساسية من حالة الفقر الموجودة وفى حقيقة الأمر أمريكا تحاصر مصر لأنها لا تريد العودة لناصر مرة أخرى على الرغم من أن هناك تشابه غريب بينه وبين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فالأول نشأ فى حى الجمالية والثانى قضى جزء من حياته هناك إضافة أن الاثنين من خريجى سلاح المشاة الذى يختلف عن الأسلحة الأخرى لأنه أكثر احتكاكا بالشارع والناس على عكس سلاح الطيران.

إذا كان هناك إحساس بالفقراء.. لماذا توقعت أننا مقبلين على ثورة جياع ؟
 

هذا هو الدور الأمريكى الذى يحاصر مصر ويتم عبر رسائل ترسلها أمريكا للرئيس السيسى من خلال شخصيات بعيدة عن الأضواء ليست سياسية ليأخذ بها فى الاعتبار، وبالتالى فالسيسى فى مأزق لأن بداخله العدالة الاجتماعية ولكن تأتيه رسائل غير مباشرة لصالح رأس المال، وهذا ما يهم أمريكا لاستمرار السياسات الرأسمالية لأن تصريف السوق المصرى للبضائع الأجنبية ينعش السوق الأوروبى، فالأزمة الاقتصادية التى تشهدها البلاد حاليا هى ازمة مفتعله بدليل أنه بين الحين والأخر يتم الإعلان عن ضبط أشخاص يخزنون سلع ليقل المعروض وترتفع الأسعار وهذه آلية تحكم العالم الرأسمالى.

المؤرخ الدكتور عاصم الدسوقى أستاذ التاريخ الحديث (4)

هل الأزمة الحالية مشابهة لأى أزمة اقتصادية عاصرتها مصر؟
 

مصر شهدت أزمات اقتصادية ولكن ليس بهذه الحدة والهدف من وراء ما يحدث هو أن تقوم ثورة جياع وإحداث فوضى خلاقة، فالفكرة هنا أن الغرب يريد تحقيق مشروع الشرق الأوسط العظيم أو الكبير، وليتحقق هذا يجب تقسيم الدول على أسس طائفية عرقية أو مذهبية وهذا هو السبب وراء الربيع العربى، فالحكومة الاسلامية إذا سيطرت ستقول انها تستند على شرع الله ويبدأ الحديث عن المسيحيين وتطبيق الجزية مثلما قال عصام العريان وقت سيطرة الإخوان على نظام الحكم وبالتالى تقوم الحرب الأهلية وتتدخل أمريكا بحجه حل المشكلة وتقسيم البلاد وهذا ما نجحوا فيه فى العراق عام 2003  عندما قضوا على صدام حسين وأصدروا دستور للعراق بتأسيس دولة فيدرالية مقسمة لعدة دول وليست واحدة وهذا ما رغبوا فى فعله بسوريا .

وبشكل عام هناك رعايا للإخوان فى أمريكا نفسها ولهذا السبب سيفشل دونالد ترامب الذى هدد بإخراج الإخوان لأنه لن يستطيع تحقيق ذلك فمازالت فكرة الشرق الأوسط العظيم مسيطرة على أذهان حكام أمريكا لا يقدرون على مخالفتها مهما كان الرئيس الحالى جمهورى أو ديمقراطى.

المؤرخ الدكتور عاصم الدسوقى أستاذ التاريخ الحديث (5)

فى رأيك من الشخصية التى سينصفها التاريخ خلال ست سنوات من ثورة يناير ؟
 

التاريخ سيكتب عن كل شخص لكن هناك فارق بين أن نكتب تاريخ عظيم وتاريخ حقيقى لشخصية ما، فعلى سبيل المثال حسنى مبارك لا يمكن إنصافه لأنه أساء لنفسه وأضرها بسياساته وعزلته عن الناس وأصبح فى قبضة رأس المال ويوجهه النظام العالمى كيفما شاء ولا يفعل شىء ولا يشعر بحرمان الفقراء وحاجتهم، واذكر رواية قالها لى الدكتور محمد صبحى عبد الحكيم عندما كان رئيس مجلس شورى فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات  ذكر لى ذات مرة بعدما ترك منصبه، أن السادات دعاه لمقابلته وقتها كان مبارك نائبا، عندما رآه صبحى بدا عليه التوتر فسأله ما الذى يوترك يا سيادة النائب فأجابه : يا صبحى بيه أنت عارف الأسعار غالية وعندما تركت الطيران وأصبحت نائبا خسرت 75 جنيها بدل طيران، فدخل عليهم أنور السادات سألهم عما تتحدثون فأجابه صبحى بما حدث فنظر السادات لمبارك وطلب من السكرتير أن يستمر النائب بمرتبه إذن مبارك شعر بالأذى لخصم بدل الطيران منه لأنه أضر بشكل مباشر ولم يشعر بالناس التى لم تجد لقمه العيش.

ما هو أقصى إنجاز لمبارك يمكن تأريخه إذا أردنا تأريخ تلك الفترة ؟
 

حقيقة لا يوجد إنجاز يذكر سوى قدرته على ضبط الأسعار لأنه كان موفق فى هذه النقطة فقط.

من الحاكم العربى الذى تم التجنى عليه محليا أو دوليا؟
 

تجنوا على جمال عبد الناصر وعلى صدام حسين ومعمر القذافى، فالأول تجنوا عليه لأنه أراد أن ينهض بمصر ويغلق السوق ويحى فكرة الأمة العربية الواحدة وهذا يمثل خطر على الدول الغربية، خاصة وأن الرئيس أيزنهاور قال إن الشرق الأوسط مثل الزرافة ومصر هى رقبة الزرافة فمن يريد أن يمسك بها فعليه أن يمسك برقبتها أولا وعبد الناصر كان هو رقبه الزرافة. ولكن الأخير كان عصى على السيطرة هذا من الناحية العالمية.

أما داخليا فكان هناك من تجنى عليه، مثل  بعض القوى فى مصر أنصار بعض الأحزاب القديمة الذين خسروا أرضيتهم بعد إلغاء الأحزاب فى يناير 1953 فاتهموه بالدكتاتورية وأنه سبب النكسة حرب اليمن وهذا كله ليس به ذرة حق فثورة يوليو عندما قامت كان فى منطقة خاضعة للاستعمار ولكى تنجح الثورة كان لابد لعبد الناصر أن ينشر فكرة الثورة فى المنطقة لتزداد قيمتها وهذا ما لا يفهمه الناس .

المؤرخ الدكتور عاصم الدسوقى أستاذ التاريخ الحديث (6)

وكيف تم التجنى على صدام حسين ومعمر القذافى من وجهة نظرك ؟
 

صدام حسين ومعمر القذافى كلاهما حملا لواء العروبة من بعد عبد الناصر وكانت النتيجة أنه تم تشويهما أيضا عبر الدعايا المضادة لينتهى الأمر بموتهما بطريقة مهينة، فعلى سبيل المثال الترويج بأن صدام ديكتاتور ومكن أولاده من السلطة ويضطهد الشيعة وحرمهم من تولى المناصب على الرغم من أن صدام كان لديه وزراء شيعة وكان اختياره على أساس الكفاءة فقط وحتى الصورة التى انتهيا بها كانت مقصودة لإهانه الرمز لإيصال رسالة مفاداها "هذا هو الزعيم الذى يتحدث عن العروبة وهذا هو مصيره"، وفى رأيى فإن الحكومات الإسلامية والدولة الإسلامية أيضا ضد فكرة العروبة والقومية العربية فتطبيق فكرة الدولة الإسلامية الواحدة وهم لأنها عابرة للغات والجغرافيا والعادات والتقاليد وهذا صعب تحقيقه وتوحيده لأنها عناصر تختلف من بلد لآخر.

هل تعتقد أن الفصل الأخير فى تاريخ الإخوان قد كُتب أم هناك فصول أخرى سيكتبها التاريخ؟
 

النهاية ستكون مؤقتة لأنهم مستمرين لليوم وتاريخهم سيكتب عبر 4 فترات أولها من حسن البنا وحتى 1954 وثانيها فترة اعتقالهم ثم عودتهم فى 1972 عندما أفرج عنهم الرئيس الراحل أنور السادات وثالثها ما حدث لهم حتى عام 2011 ورابعها من هذا التاريخ حتى 3 يوليو 2013، وبالتالى يمكن أن يعودوا ويكون هناك تأريخ آخر لأنهم لم يتخلوا عن أهدافهم أو مبادئهم ولم يتعلموا ولم ينسوا شيئا من أفكار البنا وبالتالى حتى إذا عادوا لن يتخلوا عن أفكار مؤسس جماعتهم لأنهم بذلك سيكونوا تخلوا عن ما يسمونه بالدعوة .

ولكن هل ستترك لهم المساحة للعودة بنفس الأفكار مرة أخرى ؟
 

لا فرق بين الإخوان والحزب الوطنى الاثنين قوامهم رأس المال هؤلاء لديهم مكتب السياسات والآخرين لديهم مكتب الإرشاد، ولكن الخطورة تكمن فى دعوات المصالحة لأنهم من أخطر ما يكون ولا أعلم  سيتم التصالح معهم على أى أساس فهم لن يتخلوا عن مبادئهم .

المؤرخ الدكتور عاصم الدسوقى أستاذ التاريخ الحديث (7)

فى ظل الدور الذى تلعبه وسائل التواصل الاجتماعى هل يمكن الاعتماد عليها  فى تأريخ الفترة الحالية ؟
 

بالطبع لا يمكن الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعى فى عملية التأريخ لأنها تفتقد المصداقية والوسائل التى يعتمد عليها المؤرخ معروفة وهى أرشيف الدولة، التقارير الأمنية الخاصة بوقائع محددة الكتب التى دونت خلال تلك الفترة وتحمل شهادات أصحابها فى وقائع معينة، التقارير التى أرسلها سفراء الدول الأجنبيه لبلدانهم خلال فترة الثورة يصفون فيها الوضع وكذلك التقارير التى أرسلها سفرائنا فى الخارج للحكومة المصرية ويجوز الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعى فى حالة واحدة فقط وهى إجماع رواده على واقعة بعينها .

كرجل تاريخ ما هو العصر الذى كنت تتمنى أن تعيش فيه ؟
 

كنت أتمنى أن يستمر عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ففى هذه الفترة كان هناك ضبط للأسعار فى ظل تعليم مجانى وعدالة اجتماعية وكان الشاب يتخرج ويجد فرصة عمل براتب يساعده على تكوين أسرة.

فسر لنا حنين البعض للعصر الملكى؟
 

بعض الناس يحنون للملكية ولكنهم لا يعلمون الكثير عنها فهذه الفترة كانت الحكومة دائما ما تعلن عن محاربة الفقر والجهل والمرض لكثرتهم اضافة لوضعها خطط لمقاومة الحفاء وهذا دليل على شدة الفقر وسيطر الطبقة الارستقراطية على موارد البلاد ولها حق تشكيل مجلس النواب فى حين تحرم بقية الفئات الأخرى وبالتالى فهذه الفترة لم تكن مزدهرة كما يعتقد البعض .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة