الضحكة العالية والألوان الصارخة ومساحيق التجميل ملامح الشخصية الهستيرية

الخميس، 02 فبراير 2017 07:00 ص
الضحكة العالية والألوان الصارخة ومساحيق التجميل ملامح الشخصية الهستيرية الشخصية الهستيرية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هناك شخصيات مرضية مختلفة تحيط بنا ويصنفها الطب النفسى لتقسيمات مختلفة ومن أكثرها وضوحا الشخصية الهستيرية، حيث قال الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية إن الشخصية الهستيرية تكون استعراضية وتجدها دائما بملابس زاهية وألوان غير اعتيادية وصارخة، وذلك بالإضافة إلى وضعها للكثير من مساحيق التجميل وارتدائها لكل ما هو لافت للانتباه.
 
وأضاف جمال فرويز أن ردود الأفعال المبالغ فيها من سمات الشخصية الهستيرية وذلك فى الفرح والحزن، فتجدها تعبر عن سعادتها بصوت عالى وزغاريد وضحكات عالية ونفس الحال عندما تحزن تصدر تصرفات مبالغ فيها من النحيب والبكاء الشديد والإغماء، وفى حال شعرت بآلام بطن خفيفة أو صداع ستبكى وتصرخ كثيرا من الوجع.
 
ولفت فرويز إلى أن هذه الشخصية الهستيرية إن تعرضت لضغوط ستنقلب إلى الإصابة بالاضطراب الهستيرى الذى يشمل نوعان التحولى والانشقاقى، ويكون التحولى عبارة عن أن عضوه الأهم يتأثر بحالته، فعلى سبيل المثال إذا كان لاعب كرة فسيصاب بشلل فى قدمه وإذا كان رسام تجد الإصابة فى يده ويسمى هذا بالشلل الهستيرى، الذى يحدث للشخص نتيجة لضغط نفسى، ويشمل باقى أجزاء الجسم والحواس فهناك من يفقد القدرة على الكلام أو الرؤية أو السمع.
 
وتابع فرويز أن النوع الآخر من الهستيريا هو ما نسميه بالشخصية المزدوجة التى تكون عبارة عن فقد مؤقت للذاكرة لدى الشخص تجعله يتعامل بشخصية أخرى غير شخصيته، فيكون لديه شخصيتان وهناك حالات يكون لها ثلاث شخصيات فى نفس الوقت.
 
أما عن التعامل مع مريض الهستيريا، فنصح استشارى الطب النفسى أن نقلل من وطأة الضغط الذى يقع على كاهل المريض ونسعى وراء السبب الذى أدى به لذلك أى كان فقد حبيب أو حالة طلاق أو أى ضغوط أخرى من شأنها أن تؤدى إلى مضاعفات سيئة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة