عبدالله عمر عبدالرحمن كاشفًا وصية والده: "أمريكا تقتلنى ببطء"

الأحد، 19 فبراير 2017 12:31 ص
عبدالله عمر عبدالرحمن كاشفًا وصية والده: "أمريكا تقتلنى ببطء" الشيخ عمر عبد الرحمن
كتب: محمد أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عبد الله عمر عبد الرحمن، نجل الشيخ عمر عبد الرحمن مؤسس الجماعة الإسلامية فى مصر، إن وفاة والده بمثابة "مؤامرة مدبرة للتخلص من الشيخ، والدليل على ذلك منع الأدوية عنه فى الآونة الأخيرة"، كاشفًا عن الوصية التى قالها والده لوالدته فى المكالمات الأخيرة من حياته.

 

وكشف عبد الله عمر عبد الرحمن، فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع"، من مقر إقامته بالعاصمة القطرية الدوحة فى وقت متأخر من مساء السبت، أن والده أخرج وصية تحدث فيها لوالدته قال من خلالها، "أبلغى أبنائى أن هناك مساعى لقتلى بالبطىء والتفنن فى إذلالى وانتهاك حقوقى الإنسانية وحرماتى".

 

وأضاف، إن السلطات الأمريكية تعمدت "تلفيق القضايا" لوالده خاصة فى عهد الرئيسين جورج بوش الابن وبيل كلينتون، بأن أصرت على وضع والده فى "بوتقة العنف والإرهاب"، بالرغم من أنه أعلن أكثر من مرة رفضه القاطع لكل أشكال العنف والإرهاب واستخدام القوة فى مواجهة الحكومات، وفقًا لتعبيره.

 

ورأى أن والده غادر البلاد متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى عهد الرئيس الأمريكى الأسبق بوش الأب، معتقدًا أنها أرض الحريات، ففوجئ بأن الأجهزة الأمريكية تلفق له قضايا لم يثبت حتى وفاته ضلوعه فيها.

 

واعتقد فى حديثه مع "اليوم السابع"، أن المسئولين الأمريكان منعوا الأدوية عن والده فى الفترة الأخيرة، مستغلين فى ذلك أن والده لم يكن لديه محاميًا بسبب ما وصفه بـ"إصابته بالزهايمر وتقدمه فى العمر"، فى إشارة إلى المحامى السابق.

 

ورأى أن السلطات الأمريكية حاولت عرقلة عمل المحامى الجديد لوالده أشرف يوبان حتى تتخلص من الشيخ، على حد وصفه، قائلاً: "حاولوا عرقلة عمل المحامى وتلفيق القضايا له حتى يتخلى عن الدفاع عن والدى".

 

وردًا على سؤال "اليوم السابع" عن الآراء القائلة بأن الشيخ توفى منذ ثلاثة أيام وليس يوم السبت، قال إن هذه تحليلات وليست معلومات، موضحًا أن والده لم يتحدث إلى أى من أبنائه طيلة الأربع وعشرين عامًا التى قضاها خلف أسوار السجون فى أمريكا، وأنه كان يتحدث إلى والدته مرة واحدة كل شهر لمدة ربع الساعة ثم زادت المكالمات إلى مكالمتين فى الشهر.

 

واختتم حديثه لـ"اليوم السابع"، بالتأكيد على أن والده كان شيخًا للثوار وقائدًا لهم، وأنه أيد الثورة التى قام بها المصريون على الظلم والفساد، بالرغم من أنه لم يتحدث إلا مع والدته فى المكالمات التى كانت "مراقبة من 5 أجهزة أمريكية"، مشددًا على والده كانت لديه تعليمات بأنه إذا تحدث فى السياسة ستقطع عنه المكالمة ويحرم لمدة ستة أشهر من الحديث هاتفيًا مع أحد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة