يعانى الأطفال المبتسرون "ناقصى النمو" من قلة فرصهم فى الحياة، لذلك يتم وضعهم فى الحضانات التى تتكلف الملايين من الجنيهات لتنميتهم بصورة صحيحة والحفاظ على حياتهم.
وقالت الدكتورة أميمة أنور، أستاذ طب الأطفال بقصر العينى، ورئيس جمعية الأطفال المتحدين للرعاية المركزة والأطفال حديثى الولادة (APPNIC)، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن الأطفال المبتسرين يبلغون 13% من الأطفال المولودين سنوياً مما يعنى أنهم نسبة كبيرة للغاية، ويتم العناية بهم فى الحضانات بواسطة فريق من الأطباء والممرضات المدربات على أعلى مستوى.
وأشارت أستاذ طب الأطفال بقصر العينى، إلى أن الأطفال المبتسرين يعانون من عدم اكتمال المخ، لافتة إلى أن صوت الأطباء والممرضات داخل غرف الحضانات يؤثر على نمو مخهم لأنه من المفترض أن هذا التوقيت يكونون فى رحم أمهاتهم الذى يتميز بانخفاض الصوت والتغذية الكاملة، والبيئة المثالية.
وأضافت ورئيس جمعية الأطفال المتحدين للرعاية المركزة والأطفال حديثى الولادة (APPNIC)، أن مشكلة وفيات الرضع فى مصر تتمثل فى قلة عدد الحضانات وقلة تغذية الأمهات وكبر عمرهن، وارتفاع ضغط الدم، وتناول الأدوية خاصة المضادات الحيوية فى بداية فترة الحمل.
عدد الردود 0
بواسطة:
هاوى
هذه الدراسة صحيحة 100%
فعلاً الطفل فى الحضانات بالمستشفيات الحكومية بيسمع طرقعة لبان الممرضات وفرقعة الشبشب على البلاط . لذلك نجد كل الاطفال المولودين مبتسرين فى مستشفيات حكومية لديهم اعاقات ذهنية ومستوى عال من البلاهة بسبب لبان الممرضه وشبشبها