أجمع قادة الأحزاب الإسلامية الثلاثة فى الجزائر المشكلة للإتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء على توجيه مجموعة من الرسائل للسلطة الجزائرية، مطالبين بالحياد والاستقلالية ونزاهة القضاء، وذلك قبل شهران من انطلاق الانتخابات التشريعية فى الجزائر.
واعتبر مصطفى بلمهدى رئيس حركة البناء الوطنى الإسلامية فى تصريحات نقلتها صحيفة الخبر الجزائرية، بأن " التحالف يؤمن بأن الأمة تنهض بالبناء الحقيقى المتدرج، وبأيدى الجميع دون إقصاء، لافتًا إلى أن الانتخابات فرصة للجزائر يجب استغلالها فى الخير.
واعتبرت الأحزاب التى قررت خوض الانتخابات على قائمة موحدة، أن التشريعيات خطوة للبناء ووسيلة للتغيير السلمى، والتعاون مع الطرف الآخر بدلًا من إلغائه، موجهين رسالة للسلطة مفادها "نطالب الإدارة بالحياد لأن المترشحون كلهم أبناء الجزائر، ونريد قضاء نزيه وعادل ومستقل".
وتشهد الجزائر فى 4 مايو المقبل إجراء الانتخابات التشريعية الأولى فى البلاد منذ إجراء التعديلات الدستورية التى تم اعتمادها، وحملت مزيد من الحرية للعمل السياسى، وتعد هذه المره الأولى التى تتوحد فيها الأحزاب الإسلامية فى الجزائرية لخوض الانتخابات منذ أكثر من عقدين.