دخول نجوم الكرة فى المناطق المحظورة وتعديهم الخطوط الحمراء يكون بمثابة الذنب الذى لا يغتفر ولا ينسى من ذاكرة الجماهير، وفى تاريخ الكرة المصرية كانت هناك بعض المواقف الصادمة التى ارتكبها مشاهير الساحرة المستديرة وتركت جرحًا لم ينضب حتى يومنا هذا ويرصد "اليوم السابع" بعضها فى التقرير التالى:
1_ حسام غالى يخلع قميص توتنهام
فى مباراة مهمة جدًا لنادى توتنهام الإنجليزى أم بلاك بيرن "موسم 2006-2007" ربما تحسم صراع الفريقين على حجز أحد المراكز الخمسة الأولى بجدول البريميير ليج، نزل حسام غالى كبديل فى الدقيقة 30، ولما تأخر الفريق بهدف، قرر المدير الفنى لتوتنهام مارتن يول إشراك روبى كين بدلًا من غالى فى الدقيقة 61 للحاق بالمباراة، فخرج غالى مسرعًا وخلع قميصه وألقى به فى وجه مدربه، متجهًا إلى غرفة خلع الملابس!
حسام غالى
وأحرز توتنهام هدف التعادل مع بلاك بيرن، واستطاع حصد المركز الخامس بالدوري، بينما أنهى بلاك بيرن الدورى فى المركز العاشر. أما جماهير توتنهام فهتفت ضد اللاعب "يو آر نوت فيت.. تو وير ذا تى شيرت"!
رحل غالى عن توتنهام، وكان هو الخاسر الوحيد جراء أزمته وذنبه الذى لا يغتفر بعدما أنهى مشواره فى الاحتراف الأوروبى.
2_عصام الحضرى والهروب
حارس مرمى منتخب مصر المتألق الذى نال حب جماهير الأهلى العريضة الذين رفعوه إلى عنان السماء بعد مستوى إعجازى وتتويجات لا تخفى على أحد لينال لقب السد العالى بجدارة واستحقاق.
وأتخذ قرارًا صادمًا بالهروب نحو القارة العجوز بحثًا عن الاحتراف عبر بوابة سيون السويسرى الأمر الذى أصاب جماهير الأهلى وحول العلاقة 180 درجة برغم الاعتذار والبكاء المتكرر من الحضرى إلا أن قطاعًا كبيرًا من الجمهور رفض قبول الاعتذار رغم الاعتراف بقيمته كحارس عظيم إلا أن خطوة السد العالى كانت بمثابة الذنب الذى لا يغتفر من جماهير القلعة الحمراء لاسيما بعد أن لعب للغريم التقليدى الزمالك.
الحضرى
3_ميدو واللقطة الاسوأ
فى عام 2006 وبالتحديد فى مباراة مصر والسنغال فى الدور قبل النهائى لبطولة الأمم الأفريقية 2006، كان حسن شحاتة هو المدير الفنى للمنتخب المصري، وقام بعمل تبديل فى الشوط الثانى بخروج أحمد حسام ميدو لاعب توتنهام الإنجليزى وقتها ونزل عمرو زكى.
وفجأة وفور رفع الحكم الرابع رقم لوحة التبديل وشاهد ميدو رقمه على اللوحة، انفعل بشدة وقام بحركات غاضبة رافضًا التبديل ثم خرج ببطء من الملعب وتوجه لشحاتة داخلاً معه فى نقاش أو خناقة قال فيها له "كل مرة، كل مرة، مفيش غير أنا، فما كان من شحاتة إلا ودافع عن تبديله قائلاً" اخرج بره، أنا المدير الفني"، ليتدخل حسام حسن قائد المنتخب الذى كان بديلاً على دكة البدلاء فى هذا الموقف محاولاً فض الخناقة، ليُشعلها عمرو زكى بهدف الفوز القاتل على السنغال.
لتظل هذه اللقطة هى الأسوأ بين لاعب ومدرب وبمثابة الذنب الذى لا ينسى للعالمى رغم أنه بادر بتقبيل رأس المعلم لينهى الأزمة.
خناقة ميدو والمعلم
