قرأت لك.. روايات جائزة البوكر ترصد العبودية فى ليبيا ومجازر إسرائيل

السبت، 18 فبراير 2017 07:00 ص
قرأت لك.. روايات جائزة البوكر ترصد العبودية فى ليبيا ومجازر إسرائيل غلاف فى غرفة العنكبوت
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" فى دورتها العاشرة لعام 2017، عن القائمة القصيرة، التى تضم ست روايات مرشحة للفوز بالجائزة الكبرى، وذلك فى العاصمة الجزائرية، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن اسم الفائز فى 27 من أبريل 2017 فى احتفال سيقام فى العاصمة الإماراتية أبوظبى، عشية افتتاح معرض أبوظبى الدولى للكتاب، ويحصل كل من المرشحين الستة فى القائمة القصيرة على 10.000 دولار أمريكى، كما سيحصل الفائز بالجائزة على 50.000 دولار أمريكى إضافية.

 

أما عن روايات القائمة القصيرة، فكانت الأولى هى رواية "السبيليات" للكاتب الكويتى إسماعيل فهد إسماعيل، والصادرة عن دار نوفا بلس للنشر والتوزيع، والتى قال عنها الكاتب من قبل، أن جميع شخصياتها حقيقة، حيث تدور حول الحرب العراقية الإيرانية التى استمرت لثمانى سنوات، ويتابع القارئ خلالها سيرة أم قاسم، التى يدونها صحفى فى تقرير عام 1988، عام نهاية الحرب خلال زيارته للمنطقة مع وفد إعلامى عربى للإطلاع على الدمار الذى خلفته تلك الحرب.

 

وكانت الرواية الثانية "زرايب العبيد" للكاتبة الليبية نجوى بن شتوان، والصادرة عن دار الساقى، وحازت هذه الرواية من قبل على جائزة الرواية العربية فى الخرطوم عاصمة للثقافة العربية 2005، وفيها تقوم الكاتبة بكشف الغطاء عن المسكوت عنه فى زمن العبودية فى ليبيا، فى العهد العثمانى، ذلك التاريخ الأسود من العنصرية "الأبيض والأسود"، الذى ما زالت آثاره ماثلة حتى يومنا الراهن.

 

والرواية الثالثة كانت "أولاد الغيتو - اسمى آدم" للكاتب اللبنانى إلياس خورى، والصادرة عن دار الآداب، وفيها ينطلق الكاتب من واقعة حدثت فى شهر يوليو 1948، حينما هاجم الجيش الإسرائيلى مدينة اللدّ الفلسطينية، فارتكب ثلاث مجازر، لا يُعلم عدد ضحاياها، وانطلقت فى ذلك الوقت ما يعرف بـ"مسيرة الموت"، التى سار فيها ما بين 50 و70 ألف فلسطينى، فى مسافة 15 و20 كيلو متراً.

 

أما الرواية الرابعة فهى "مقتل بائع الكتب" للكاتب العراقى سعد محمد رحيم، والصادرة عن دار ومكتبة سطور، وفيها يستحضر الكاتب فى روايته المذكرات والرسائل، التى لها علاقة مباشرة بحياة "محمود المرزوق" الذى يعود بالخطأ إلى العراق وتتوالى سلسلة الأخطاء فى حياته، حتى موته الذى لم يكن هو المقصود فى عملية الاغتيال بل شخص آخر.

 

ومن خلال حادثة الاغتيال، ينفجر تاريخ سرى يعود بالقارئ إلى البدايات، مجسدًا كافة معانى الحياة المتشابكة التى يعيشها المثقف والمبدع العراقى، ليقدم بذلك تاريخًا حافلاً بالوعى والنضال سواء داخل العراق أو خارجه.

 

فيما وصلت رواية "فى غرفة العنكبوت" للكاتب المصرى محمد عبد النبى، والصادرة عن دار العين للنشر، وفيها يقدم لنا الكاتب عالم المثلية الجنسية فى المجتمع المصرى، مسلطًا الضوء على تفاصيل هذه الشخصية ومعاناتها وأحلامها وانكساراتها وكيفية تفاعلها مع محيطها، والعكس، متخذًا من واقعة "الكوين بوت"، التى حدثت عام 2001، حينما ألقت قوات الأمن القبض على اثنين وخمسين مثليًا وقدمتهم للمحاكمة، بناءً له.

 

أما الرواية السادسة فهى "موت صغير" للكاتب السعودى محمد حسن علوان، والصادرة عن دار الساقى للنشر، وفى هذه الرواية يدخل الكاتب منطقة جديدة مختلفة عن عالمه، حيث يتجه بالقارئ إلى حياة أحد أئمة التصوف الشيخ محيى الدين ابن عربى، بداية من ولادته، والأحداث التاريخية والأوضاع السياسية التى رافقته، ليعرض أيضًا المعاناة التى عاشها الصوفيون بسبب معتقداتهم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة