يثير استخدام التطبيقات والرسائل المشفرة، من قبل العاملين فى الحكومة الأمريكية، تساؤلات حول ما إذا كان العاملون فى الحكومة يتجنبون المراقبة من رؤسائهم والجمهور، بالإضافة إلى تساؤولات حول قانونية الأمر.
ويفيد تقرير نشرته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، اليوم الجمعة، بأن العاملين بإدارة ترامب، يتواصلون عن طريق تطبيق رسائل مشفرة يسمى "كونفايد" وميزته الرئيسية هى التدمير الذاتى للرسائل، وأن كبار قادة الحزب الجمهورى ومساعديهم فى الإدارة يستخدمون التطبيق للتواصل مع بعضهم خوفا من أن تُخترق رسائلهم وأن تذاع مراسلاتهم على الملأ.
فيما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، الأسبوع الجارى، أنه وسط تداعيات استقالة مستشار الأمن القومى، مايكل فلين، فإن العاملين فى البيت الأبيض، يستخدمون تطبيق "كونفايد" خوفًا من أن يخطط الرئيس ترامب، بشن حملة للقضاء على التسريبات إلى وسائل الإعلام.
ويتفق الجمهوريون فى مجلس النواب أيضا على التقارير التى تفيد بأن العاملين الفيدراليين يستخدمون تطبيقات الرسائل المشفرة لتجنب التعرض للمراقبة من قبل المشرفين عليهم.
وكتب كلا من لامار سميث، رئيس لجنة العلوم فى مجلس النواب، والنائب دارين لحود، رئيس الرقابة بالإدارة، رسالة إلى المفتش العام فى وكالة حماية البيئة، لإجراء تحقيق فى استخدام تطبيقات التراسل مثل "سيجنال"، الذى أفيد ان مجموعة من موظفى الوكالة يستخدمونه.
وجاء فى الرسالة إن تلك المجموعة من الموظفين فى وكالة حماية البيئة تهدف لنشر أهدافهم سرًا لتجنب متطلبات السجلات الفيدرالية، فى حين تهدف أيضًا للتحايل على قدرة الحكومة على مراقبة اتصالاتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة