أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى، بشدة، التفجير الإرهابى، الذى وقع أمس، واستهدف مزارًا دينيًا، فى مدينة سيهوان، بولاية السند، فى جمهورية باكستان الإسلامية، وأسفر عن سقوط المئات من القتلى والجرحى.
واستنكرت المنظمة، فى بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم، هذا العمل الإرهابى الذى استهدف زوار المزار، معربةً عن دعمها لجهود حكومة باكستان فى حربها ضد الإرهاب.
وجددت المنظمة، تأكيدها على موقف منظمة التعاون الإسلامى، المبدئى، الذى يقضى بالإدانة الشديدة لجميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف فى صورهما وأشكالهما كافة، كما ترفض رفضًا قاطعًا أى مبرر للإرهاب.
كما قدمت التعازى لحكومة وشعب باكستان، وإلى أسر الضحايا الذين قضوا فى هذه المأساة.
وفى السياق ذاته، أدانت الأمانة العامة للمنظمة، بشدة التفجير الإرهابى، الذى وقع أمس، فى منطقة البياع، جنوب غرب العاصمة العراقية، بغداد، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، فى بيان اوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم، عن استهجانه لهذا العمل الإجرامى الذى يستهدف تقويض الأمن والاستقرار فى العراق، مجددًا تضامن المنظمة مع العراق فى مكافحة الإرهاب.
وأكد استعداد المنظمة مواصلة العمل مع السلطات العراقية على تحقيق المصالحة الوطنية العراقية فى إطار مبادرة (مكة 2)، تنفيذًا لقرارات القمة الإسلامية والمجلس الوزارى فى هذا الصدد، وفى ضوء ما تم الاتفاق عليه مؤخرا خلال زيارة الوفد العراقى للأمانة العامة للمنظمة فى جدة.
كما قدم تعازيه لعائلات الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، مجددًا فى الوقت ذاته موقف المنظمة الثابت الداعم لوحدة العراق أرضاً وشعباً والحفاظ على سيادته وأمنه واستقراره.
