قال الصحفى إسلام كمال، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، إن النقابة ترفض ما وصفه بـ"التكويش والألاعيب غير القويمة" فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس النقابة، مؤكدا إن نقابة الصحفيين ليست حكرا على تيار ولا جيل معين.
وأوضح كمال، فى بيان له، إن أهداف الجماعة الصحفية موحدة، وهى لم الشمل، وإعادة العلاقة المحترمة بين الشارع والنقابة والمجتمع الصحفى، وإعادة الهيبة للنقابة مع التشديد على احترام الصحفيين للقانون والدولة المصرية ومؤسساتها.
وتابع المرشح لعضوية مجلس النقابة قائلا "نحن أول أركان حماية تلك المؤسسات بالمكاشفة لتقويم الأداء ومكافحة الفساد والإرهاب وتعظيم الإيجابيات، يجب استعادة نقابتنا"، معلنا رفضه لأى استقطاب سياسى، مؤكدا على ضرورة توفير كل الدعم المالى والمهنى لكل أجيال وتيارات النقابة حتى يستطيع الصحفيين القيام بواجبهم المهنى والوطنى بشكل آدمى محترم.
واستطرد كمال: "لا نسمح لأحد أن يستعبدنا بالبدل أو أن يبتزنا بأحكام قضائية ورط النقابة فيها بعدم كياسته، تليفوناتى وتليفونات أصدقائنا لم تتوقف عن الرنين خلال الـ48 ساعة الماضية دعما لفكرتنا لأنها تجربة جيل وإنقاذا للنقابة وليست بحثا عن أى مكسب خاص بالمرة، بل بالعكس من الممكن أن تلحقنى بعض الأضرار منها، لكنى مستعد لأية تضحية فعليا من أجل إيصال فكرتنا".