رئيس "الحديد والصلب": الوصول بالطاقة الإنتاجية 722 ألف طن يوقف الخسائر

الجمعة، 17 فبراير 2017 09:39 م
رئيس "الحديد والصلب": الوصول بالطاقة الإنتاجية 722 ألف طن يوقف الخسائر المهندس محمد سعد نجيدة رئيس مجلس إدارة شركة الحديد والصلب
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقع المهندس محمد سعد نجيدة، رئيس مجلس إدارة شركة الحديد والصلب، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، أن تتراجع حجم خسائر الشركة خلال العام الحالى بنسبة كبيرة، بعد تنفيذ خطة الشركة لتشغيل الفرن الثالث بحلول شهر مايو المقبل، ليصبح لدى الشركة فرنيين يعملان 3 و 4، وهو ما سيرفع الطاقة الإنتاجية لنحو 700 ألف طن سنوياً.
 
وقال نجيدة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن ما يدعم توقعه السابق أيضاً، عزم الشركة طرح مناقصة عالمية خلال العام الجارى، عقب انتهاء شركة "إم سى آى" البريطانية، التى تم التعاقد معها لإعداد تقرير نهائى عن دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروع تطوير الشركة.
 
وأضاف نجيدة، أنه حال توافر كميات الفحم المناسبة لتشغيل الفرنيين 3و4 بالشركة، والوصول بالطاقة الإنتاجية إلى 700 ألف طن، سيتم وقف نزيف الخسارة فور الوصول إليها، معتبرا أن الوصول إلى طاقة 722 ألف طن كفيلة بالوصول إلى نقطة التعادل فى الشركة.
 
وأوضح محمد سعد، أن طاقة الفرنين يمكن أن تصل إلى 900 ألف طن سنوياً، بشرط توافر كميات كافية من المادة الخام "الفحم"، وبالتالى يمكن للشركة تحقيق أرباح بشكل تصاعدى، وتجاوز الخسائر التى ترجع فى المقام الأول إلى العمل بطاقة 30% فقط نتيجة عدم توفر كميات الفحم.
 
وحول خطط الشركة لاستثمار حصيلة اكتتابها بالبورصة بقيمة مليار جنيه، كشف عن عزم الشركة إنشاء وحدتين جديدتين لحديد التسليح والصب بطاقة إنتاجية 1500 طن سنويا، لافتا إلى أن خطة التطوير المبدئية تتكلف نحو 200 مليون دولار بحسب دراسات سابقة لشركة تاتا العالمية.
 
وكانت شركة الحديد والصلب المصرية، أعلنت عن تحقيقها صافى خسائر بلغ 188.7 مليون جنيه خلال الفترة من يوليو حتى نهاية ديسمبر لعام 2016، مقابل 322 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضى.
 






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

صفوت

الحديد والصلب

الشركه لا ينصلح حالها الا بعد تغيير الادارة بالكامل ولا يكون بها مستشار بعد الستين وبعد ذلك يمكن للشركه ان تقوم مرة اخري

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة