أعلنت هيئة الشؤون الدينية التركية الجمعة، أنها استدعت 6 أئمة من ألمانيا بسبب تجاوزهم سلطاتهم، إلا أنها انتقدت الشرطة الألمانية بسبب مداهمتها لمنازل أئمة للاشتباه بتجسسهم لحساب الحكومة التركية.
ونفى مدير الهيئة محمد غورميز بشدة ارتكاب الأئمة أى خطأ، وقال أن الهيئة مستهدفة بحملة لتشويه صورتها، والأربعاء دهمت الشرطة الألمانية منازل أربعة أئمة أتراك للاشتباه بتجسسهم لحساب حكومة الرئيس التركى رجب طيب اردوغان.
واتهمت السلطات الألمانية الأئمة الأربعة بالتجسس على أتباع الداعية الإسلامى فتح الله جولن الذى يحمله أردوغان مسؤولية انقلاب يوليو الفاشل ضده، وصرح غورميز للصحافيين فى أنقرة "الائمة لم يرتكبوا أى عمل غير قانوني" مضيفا أن المانيا أطلعت السلطات التركية على المعلومات.
إلا أنه قال أن "الأئمة الستة الذين قيل أنهم تجازوا صلاحياتهم أعيدوا إلى مواقعهم فى تركيا"، واوضح أن الهدف من ذلك هو "الحفاظ على الثقة المتبادلة بين البلدين وكبادرة حسن نية"، وأكد أن الأئمة لم يشاركوا مطلقاً فى "أى عملية جمع للمعلومات أو التجسس"، إلا أنه لفت إلى أن بين الأئمة الستة الأربعة الذين دهمت الشرطة الألمانية منازلهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة