قالت صحيفة لو فيجارو الفرنسية اليوم الجمعة إن الشاب الأسمر الذى تعدى عليه 4 من رجال الشرطة الفرنسية بينما أدخل أحدهم هراوة فى شرجه، والذى ثار من أجله مئات الفرنسيين على مدار نحو أسبوعين فى مختلف المدن والضواحى الفرنسية، خرج أمس الخميس من المستشفى بعد أن تلقى العلاج المناسب له والذى جعله قادر جزئياً على التحرك بعد إصابته الشديدة.
وقالت الصحيفة، ان الصفحة الخاصة بالمتضامنين مع "ثيو" والمطالبين بالعدالة لصالحه، أكدت أن الشاب البالغ من عمره 22 عاما وعائلته، توجهوا بالشكر لكل الفرنسيين والشباب الذين خرجوا فى الشوارع ونددوا بما حدث له وتضامنوا معه.
وقال ثيو فى مقطع مصور له على الصفحة أرسله لمؤيديه، " لقد خرجت اليوم على قدمى من جديد بفضل الله، وحالتى كانت سيئة للغاية فى البداية، وكنت توجهت على المستشفى بواسطة كرسى متحرك"، وأضاف: أشكر كل الأشخاص الذين ساندونى وطالبوا بالعدالة من أجلى.
و تابع ثيو قائلاً "أنا مازلت حتى الآن منهكا ومتعبا للغاية والجرح لا يزال مفتوحا لم يلتئم بعد، وكان لابد من المكوث 10 أيام أخرى ولكننى رفضت، ولم أستطع البقاء هناك أكثر من ذلك".
يذكر أن الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند التقى الشاب فى المستشفى الذى يتلقى فيه العلاج واستمرت الزيارة لمدة نصف ساعة، وأشار بيان للإليزيه إلى أن هولاند أعرب عن تقديره لثيو وأسرته لموقفهم "النموذجى والمسئول"، مؤكداً أن القضاء الفرنسى يحقق فى الحادث، وأن المخطئين سيُعاقبون.
وعقب زيارة هولاند دعا الشاب ثيو عبر حسابه فى موقع التواصل الاجتماعى، سكان ضاحية أولنيه سو بوا، إلى الهدوء بعد أن تحولت المظاهرات المنددة بالحادث والشرطة إلى أعمال عنف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة