يصدر القضاء الإسبانى، حكمه، اليوم الجمعة، فى قضية شقيقة ملك البلاد الأميرة كريستينا، المتهمة بالمشاركة فى احتيال ضريبى فى أعقاب تحقيق مطول فى الشئون المالية لزوجها.
وشقيقة الملك فيليبى، التى تبلغ من العمر 51 عاما، هى واحدة من بين 18 متهما فى محاكمة استغرقت عامًا وتلت تحقيقًا ركز على مؤسسة خيرية يديرها زوجها إيناكى أوردنجارين، الذى يقول ممثلو الادعاء، إنه استخدمها لاختلاس ملايين اليورو من الأموال العامة.
ووجهت لـ"كريستينا"، تهمتين متعلقتين بالمساعدة فى احتيال ضريبى، وإذا ما أدينت فقد تواجه عقوبة بالسجن تصل إلى أربع سنوات عن كل تهمة، وأى إدانة لها ستكون حالة غير مسبوقة بين أفراد العائلة المالكة.
وقالت متحدثة باسم المحكمة، إنه لم يطلب من الأميرة كريستينا، ولا من زوجها، وهو لاعب كرة يد دولى سابق، المثول أمام المحكمة من أجل الاستماع للحكم، ويعيش الزوجان فى سويسرا مع أبنائهما الأربعة منذ عام 2013، ونفيا مرارًا ارتكاب أى مخالفات.
ويواجه زوج الأميرة، تسع اتهامات بينها الاحتيال والتهرب الضريبى، وقد تصل عقوبتها مجتمعة إلى السجن 19 عامًا ونصف العام.
وساهم التحقيق فى أموال كريستينا، وزوجها، فى زيادة الشعور لدى الأسبان، بانفصال العائلة الملكية عن المواطن العادى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة