أستاذ أشعة: الحبيبات متناهية الصغر تعالج الأورام الليفية بالرحم

الجمعة، 17 فبراير 2017 04:00 م
أستاذ أشعة: الحبيبات متناهية الصغر تعالج الأورام الليفية بالرحم دكتور أسامة حتة أستاذ الأشعة التداخلية بطب عين شمس
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور أسامة حتة أستاذ الأشعة التداخلية بطب عين شمس، فى تصريح خاص لـــ"اليوم السابع"، أنه تم تخصيص جلسة عن دور الأشعة التداخلية فى علاج أورام الرحم والمبيض.

 

وقال الدكتور حتة إنه بعد التطور المذهل فى وسائل التشخيص بالأشعة، وظهور العديد من الأجهزة والتقنيات المتطورة مثل الرنين المغناطيسى بأنواعه والمسح الذرى البوزيترونى يمكننا الآن تشخيص أورام الرحم، والمبيض بدقة، ومن بداية ظهورها مهما صغر حجم الورم، وكذلك اكتشاف انتشارها لأجزاء الجسم الأخرى فى حالة الأورام الخبيثة.

 

وأضاف أن الأشعة التداخلية لها دور كبير ومحورى فى علاج أكثر أنواع أورام الرحم شيوعا على الإطلاق، وهى الأورام الليفية موضحا أنه برغم أن هذه الأورام حميدة فهى تؤدى إلى الكثير من الأعراض التى تؤثر على حياة السيدات اليومية مثل النزيف المتكرر، والذى يؤدى إلى الأنيميا، وكذلك الضغط على الأعضاء المجاورة بالحوض مثل المثانة البولية، والمستقيم والذى يؤدى إلى صعوبة فى التبول والتبرز.

 

وقال: تعتبر الأشعة التداخلية بمثابة طفرة فى علاج هذه الأورام كبديل للجراحة، والتى يمكن معها حدوث النزيف الذى يؤدى إلى فقدان الرحم فى بعض الحالات، ولكن الأشعة التداخلية يمكن الدخول بقسطرة دقيقة قطرها حوالى "2 مم" من شريان الفخذ الأيمن حيث يتم توجيهها استرشادا بالأشعة ووصولا إلى شريان الرحم، وتحديد الشرايين المغذية للأورام الليفية، ثم يتم حقن حبيبات دقيقة متناهية الصغر لسد هذه الشرايين، مما يفقد الورم التغذية الدموية وبالتالى يضمر ويتلاشى موضحا أن هذه القسطرة تتم فى مدة حوالى ساعة تخرج المريضة من المستشفى بعدها فى نفس اليوم أو ثانى يوم على الأكثر، حيث إنه لا يوجد فتحات جراحية تستطيع ممارسة عملها ونشاطها اليومى خلال عدة أيام.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة