وزيرة التضامن ومحافظ بنى سويف يفتتحان مدرسة بمركز الواسطى بعد تطويرها

افتتح المهندس شريف محمد حبيب محافظ بنى سويف والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى والدكتور حسام بدراوى رئيس جمعية تكاتف، مدرسة صفط الشرقية الإعدادية المشتركة بمركز الواسطى بتكلفة 3 ملايين جنيه، بعد تجديد وتطوير الجمعية لها فى مدة قياسية استغرقت 4 أشهر ونصف الشهر، بدعم 2 مليون و516 ألف جنيه من بنك الإسكندرية، حيث شاركت الجمعية بحوالى 15% من تكلفة التطوير.

حضر الافتتاح عدد من أعضاء مجلس النواب واللواء مهندس يسرى عبدالله رئيس هيئة الأبنية التعليمية ممثلا عن وزير التعليم والسيدة ليلى حسنى رئيس مكتب الاتصالات الداخلية والمسئولية الاجتماعية ببنك الإسكندرية.

وعقب الافتتاح تفقد المحافظ والوزيرة المدرسة بعد تطويرها، حيث تفقدا عدداً من الفصول والمعمل والمكتبة وقاعات رياض الأطفال ومعمل أوساط رياض الأطفال وحجرات ممارسة الأنشطة وحجرة الموهوبين وغرفة الإذاعة والصحافة وقاعة لعرض الأنشطة المدرسية المختلفة، وقاعة أخرى للألعاب الرياضية، وغيرها من منشآت المدرسة.

وأكد المحافظ أن التعليم وتطويره ودعم منظومته بالكامل يأتى فى مقدمة اهتمامات الدولة لبناء المواطن المصرى القادر على المشاركة الفاعلة فى تنمية وتقدم الوطن وهو ما ظهر واضحا فى رؤية مصر 2030 الخاصة بالتعليم، معرباً عن سعادته بافتتاح مدرسة صفط الإعدادية والتى تم تطويرها التزاما بمعايير جودة التعليم التى تتضمن تنمية قدرات المكونات البشرية فى المنظومة من خلال حلقات نقاش وتدريب تشمل المعلمين والطلاب ومجلس أمناء المدرسة من خلال دورات تدريبية للنهوض بالمدرسين وإدارة المدرسة وتنفيذ برامج توعية للطلاب للحفاظ على المدرسة بعد التطوير فضلا عن التطوير الإنشائى الرائع الذى تم تنفيذه بالمدرسة، مقدما لجمعية تكاتف والتى تعمل بكل إخلاص فى النهوض بقطاع حيوى وهام وهو التعليم.

وصرحت الوزيرة بأن التعليم قضية مصر الأولى وبدون تطويره لن تتحقق طموحات الشعب المصرى، موضحة أن جودة التعليم تنعكس على المجتمع ككل فنيا وثقافيا ومجتمعيا، مشيرة إلى أن الجمعيات الأهلية تقدم مساعدة مهمة لقضية التعليم فى مصر، مطالبة بالمزيد من الدعم والعون من المجتمع المدنى لتطوير التعليم.

وأشار الدكتور حسام بدراوى أن جمعية تكاتف طورت مدرستين بقرية عطف افوة لتكون هذه المدرسة "صفط" المدرسة الـ 3 فى بنى سويف والـ 23 على مستوى محافظات القاهرة والجيزة والسويس وبنى سويف، حيث تقوم الجمعية بالتطوير بناء على دراسات دقيقة.