من أجل "سيلفى" أحلى.. تهافت الجيل الجديد على عمليات التجميل

الخميس، 16 فبراير 2017 01:00 م
من أجل "سيلفى" أحلى.. تهافت الجيل الجديد على عمليات التجميل السيلفى سبب عمليات التجميل
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة حديثة حول إجراء عمليات التجميل أن الدافع الأكبر وراء تهافت جيل العشرينات عليها هو صورة سيلفى أفضل يضعونها على إنستجرام، وذلك وفقا لتقرير أمريكى، حيث أكد أن نصف المرضى الذين يترددون على عيادات التجميل يحتاجون لوجه طبيعى ليكون مظهرهم أحلى على مواقع التواصل الاجتماعى، ويلجأون لعمليات الشد والنفخ.

 

أما عن غالبية عمليات التجميل التى تخص الوجه فيخضع لها الأشخاص تحت سن الثلاثين، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ويعود الدافع من جراء إجراء عملية التجميل لسببين مهمين، أولهما الظهور بشكل أفضل على مواقع التواصل الاجتماعى وأن يكون مظهرهم مثل المشاهير، والثانى أن يتحدوا علامات تدرج العمر عليهم بدلا من الانتظار لإجراء عملية تجميل فيما بعد.

 

وتعتبر النتيجة الواضحة من هذه الدراسة أن عمليات التجميل أصبحت أمرا طبيعيا جدا بالنسبة للمراهقين على وجه الأخص، و99% من الجراحين الأمريكيين الذين شاركوا فى الاستبيان أكدوا أن المشاهير ومواقع التواصل الاجتماعى لهما التأثير الأكبر فى هذه النتيجة وطريقة تفكير الجيل الصاعد، ويرجعوا هذا التوجه لأن الشباب يريدون إطلالة غير تقليدية لعمرهم ولدى أطباء التجميل كل ذلك من خلال العمليات أو بدونها.

 

وأكد الجراحون أن من أكثر الأمثلة التى يأخذها الشباب نموذجا لهم، هى كايلى جينر أصغر فتيات عائلة كاردشيان، خاصة بعد ظهورها بثدى يبدو أكبر حجما، ويحضر الأشخاص صورا معهم لمشاهير يريدون أن يصبحوا مثلهم.

 

وكشف التقرير أيضا عن استخدام الكثير من السيدات والرجال فى سن العشرينيات وسائل متقدمة للعناية بالبشرة وكريمات للوقاية من الشمس وكذلك البدء فى حقن الوجه قبل أن يصلوا لسن الثلاثين.

 

كما أنه وفقا للإحصائيات أكثر من 56% من جراحى تجميل الوجه فى عام 2016، شهدوا إقبالا كثيفا من أشخاص أقل من 30 عاما سواء لإجراء عمليات أو حقن للوجه، وتتنوع طلباتهم ما بين البوتكس للجبين والفيلر للشفاه وإجراء العمليات لتعديل جزء من الوجه، أو التدخل لتكبير أو تصغير الثدى.

 

ويحذر الجراحون الأشخاص المترددين على عياداتهم من المضاعفات المحتملة ويعرضون لهم صورة 3D عن أشكالهم بعد العملية وخاصة أنهم أقل نضجا من اتخاذ قرار مثل هذا، ويوجد أيضا إقبال من جانب الرجال الذين تزيد طلباتهم على أن لا يفقدوا شعرهم سريعا، لأن الصلع من الضغوط الصعبة على الشباب، يوجد علاجات حاليا يمكن استخدامها لزيادة الشعر بدلا من العمليات، ويطلب الرجال أيضا عمليات تجميلية فى أعينهم ووجههم والرقبة والبطن.

 

ويجنى مجال التجميل الكثير من الأموال فقد تحقق 9.7 بليون دولار فى عام 2017 فقط، والذى بدأ انتشاره فى آسيا أيضا، ويتوقع أنه فى عام 2020 ستصل الأموال التى تحصدها عمليات التجميل إلى 12.7 مليار جنيه، وتعد أمريكا ثم البرازيل ثم كوريا الجنوبية الأكبر فى هذا المجال.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة