مركز إسرائيلى: إيران رغم الاتفاق النووى ما زالت تسعى لشطبنا من الخريطة

الخميس، 16 فبراير 2017 04:58 م
مركز إسرائيلى: إيران رغم الاتفاق النووى ما زالت تسعى لشطبنا من الخريطة مرشد الثورة الإيرانية على خامنئى
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر مركز القدس لشؤون الدولة الإسرائيلى، الذى يترأسه دورى جولد، المدير العام السابق لوزارة الخارجية بإسرائيل، فى دراسة جديدة له، أن تهديدات إيران تجاه إسرائيل لم تتغير، وأنها ما زالت تسعى لتدميرها.  

وأضاف مركز الأبحاث الإسرائيلى، أنه عندما تم توقيع الاتفاق النووى بين إيران والقوى العظمى، فى يونيو 2015، قيل إن المقصود منه أن يكون خطوة أولى نحو إعادة دمج إيران فى المجتمع الدولى، لكن بعد مرور عام ونصف العام، يبدو أن التوجه إزاء إسرائيل لم يتغير منذ ذلك الوقت، سواء فى صفوف النظام أو على صعيد الشعب الإيرانى.

وحسب تقرير المركز، فإن برنامج الصواريخ طويلة المدى، يمثل دعامة مركزية فى استمرار التطرف ضد إسرائيل، كما يمكن الاستدلال على ذلك من شعار "يجب شطب إسرائيل من خارطة العالم"، المكتوب على صواريخ الجمهورية الإسلامية، كما أن الزعيم الروحى الإيرانى، على خامنئى، هو الذى يمهد الأرض لبقية الجهات الإيرانية، سواء الجيش أو الشعب.

وأشارت الدراسة، إلى أنه على سبيل المثال، اعتمد مسؤول عسكرى فى 26 نوفمبر 2015، على تغريدات كتبها "خامنئى"، تقول إن إسرائيل ستختفى خلال 25 سنة، وذلك من أجل شرح أن برنامج الصواريخ يهدف لتحقيق هذه الرؤية، لافتة إلى أن كبار المسؤولين الآخرين بالجهاز الأمنى الإيرانى، يشيرون بشكل متواصل لرغبتهم فى تحقيق رؤية خامنئى، من خلال الاستخدام الدقيق لمصطلحاته.

وأوضح المركز الإسرائيلى أن هذه الأيديولوجية الإسلامية المعتمدة من جانب طهران، تتكرر فى المواعظ التى تدعو لتدمير إسرائيل، إلى جانب الثرثرة حول برنامج الصواريخ طويلة المدى، وهو ما يجعل إيران أشد خطورة بشكل خاص.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو علي عراقي من استراليا

اذكياء

جيد ان في الكيان الصهيوني من يعرف ان هذه الرؤية هي من اساسيات ومباديء الجمهورية الاسلامية الايرانية وبغض النظر عن ايران فهصه رؤية ونظرة الامة الاسلامية من اندنوسيا الى المغرب حتى لو وقع رؤساء وملوك العالم كله بالعشرة مع الصهاينة فأمة الاسلام لم ولن تعترف بهذا الكيان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة