تناولت الصحافة العالمية عدة موضوعات شائكة، وألقت الضوء على القضية الفلسطينية، وقالت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، إن موقف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من حل تأسيس دولتين فلسطينية وإسرائيلية، ينهى سياسة شكلت دور الولايات المتحدة فى عملية صنع السلام فى الشرق الأوسط، منذ إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون ويثير مجموعة من الأسئلة الشائكة.
وأشارت إلى أن الفلسطيين لن يقبلوا بغير دولة ذات سيادة، فضلا عن أن وجود دولة واحدة إسرائيلية من شأنه إما أن يترك الفلسطينيين مواطنين من درجة ثانية أو تصبح إسرائيل ليست ذات أغلبية يهودية بالنظر إلى معدلات زيادة نمو السكان العرب.
وتضيف إنه حتى قبل صعود ترامب للسلطة، فإن الزخم حول حل تأسيس دولتين فلسطينية وإسرائيلية جنبا إلى جنب، تراجع ليس فقط فى واشنطن لكن حتى داخل الشرق الأوسط، حيث تخلى الإسرائيليين والفلسطيين على حد سواء عن الآمل فى ذلك أو تراجعوا عن المفهوم نفسه.
وفى الشأن الأمريكى الداخلى، ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن ترامب، بدأ عملية سرية لتعيين أصدقائه والمانحين لحملته الانتخابية، كممثلين دبلوماسيين عن الولايات المتحدة فى الخارج. مشير إلى أن حركة تعيين السفراء بدأت داخل البيت الأبيض حيث ينتظر أصدقاء ترامب ومن بينهم باتريك بارك، الذى قضى معظم حياته فى أعمال الخير، أن يرد لهم جميل مساندته خلال الحملة الانتخابية للرئاسة.
وتشير إلى أن منصب سفير للولايات المتحدة هو أحد أكثر الألقاب المرموقة فى الخدمة العامة ولا يشترط خبرة دبلوماسية وإنما فقط مباركة الرئيس وموافقة مجلس الشيوخ، ويتم إسناد المنصب فى السفارات الأمريكية داخل بلدان الكاريبى وأوروبا الغربية، إلى المعينيين السياسيين، الذين عادة ما يكونوا أصدقاء مقربين أو مانحين كبار للحملة الرئاسية.
صحيفة أمريكية: الـCIA
تمتنع عن إطلاع ترامب على معلومات حساسة
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم الخميس، أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية وعلى رأسها الـ CIA تمتنع عن اطلاع الرئيس دونالد ترامب على معلومات حساسة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذه الخطوة تعكس حالة انعدام الثقة بين هذه الاجهزة وترامب، على خلفية العلاقات بين طاقمه وبين النظام الروسى.
وفى المقابل نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر رفيعة المستوى فى "البيت الأبيض" قولها إن ما أوردته الصحيفة بهذا الشأن غير دقيق.
وزير إسرائيلى "بلا حقيبة" يثير الفتنة بمزاعم عن مناقشة إقامة دولة فلسطينية بسيناء
نفى رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، ما تردد بشأن وجود مباحثات مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، بشأن إقامة دولة فلسطينية فى سيناء، مشيرًا فى تصريحات لصحفيين إسرائيليين بالعاصمة الأمريكية واشنطن، إلى أن ما نُشر فى هذا الشأن، على لسان الوزير بدون حقيبة، أيوب قرا، عارٍ تمامًا عن الصحة.
جاء نفى رئيس الوزراء الإسرائيلى، الذى يزور الولايات المتحدة الأمريكية حاليًا، للمرة الأولى منذ ولاية الرئيس الجديد دونالد ترامب، بعد سلسلة من الشائعات التى انتشرت على مدار اليومين الماضيين، بشأن اقتراحات وأحاديث حول إقامة دولة بديلة للفلسطينيين فى سيناء.
وقال "نتنياهو" فى تصريحاته، اليوم الخميس: "الفكرة لم تُطرح، ولم تُبحث بأى شكل من الأشكال، ولا أساس لها، إسرائيل تعتبر مصر طرفًا مهمًّا فى تعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة".
خامنئى يرفض المصالحة الوطنية والمتشددين يصفون الاصلاحيين بالخوارج
لا تزال الصحافة الإيرانية الصادرة تتحدث، اليوم، الخميس، عن مبادرة المصالحة الوطنية التى أطلقها الزعيم الإصلاحى محمد خاتمى، ولاقت ترحيبا من الجبهة الإصلاحية ورفضها المتشددين، كما تناولت الصحف جولة روحانى فى الخليج.
وبعد أن رفض المرشد الأعلى على خامنئى المبادرة، شنت صحيفة كيهان المتشددة هجوما حادا على التيار الاصلاحى، الذى أطلقها، ووصفتهم الصحيفة بالـ "خوارج"، واشترطت الصحيفة "العودة عن طريق الخيانة" كشرط أول للمصالحة.
وعكست الصحف تصريحات خامنئي التى قال فيها "لا معنى للمصالحة.. الشعب لن يصالح أولئك الذين نزلوا إلى الشوارع وهاجموا شبان الباسيج، وقاموا بضرب أحدهم وتجريده من ثيابه".
وعلى صعيد أخر اعتبر رضا ميرابيان سفير إيران الأسبق فى الكويت أن لا يوجد خيار سوى التعاون الشامل لكافة الدول، من أجل التوصل لأمن منطقة الخليج، معتبرا وعدم التعاون سيهيئ الأرضية لحضور الأجانب فى المنطقة،.. وقال السفير الإيرانى أن "سفر روحانى إلى الكويت فى تلك المرحلة الحساسة والخطيرة الراهنة، من الممكن أن يلعب دورا رئيسى وهام فى رفع سوء الفهم وخفض التوتر وإيجاد الأمن وعودة حالة الهدوء والاستقرار فى المنطقة، ومفتاح للحوار بين إيران ودول الخليج العربية".
وقالت صحيفة آرمان الإصلاحية، أن إيران والمملكة العربية السعودية على الأقل فى حاجة لتقليص الخلافات فيما بينهم فى الوقت الراهن الذى تعيش فيه القوى الإقليمية الروس والأمريكان مرحلة من عدم الثقة، وقالت الصحيفة أن أولى الإشارات على تحسين العلاقات كان سفر وزير خارجية الكويت إلى طهران، لإيصال رسالة أمير بلاده، ورأت الصحيفة أن تلك الرسالة ما كانت لولا موافقة السعوديين.
وقالت الصحيفة أن محتوى الرسالة غير معلن لكن الطرفين وافقوا على عقد لقاء، وسفر روحانى إلى عمان والكويت يشير إلى أن المشتركات غلبت على الاختلافات.
مقاتلات روسية تراقب فرقاطة إسبانية فى البحر الأسود
اهتمت الصحف الإسبانية بالعديد من الموضوعات منها مراقبة مقتلات روسية لفرقاطة إسبانية فى البحر الأسود، واعتقال إسبانية بعد محاولتها السفر إلى سوريا للانضمام لداعش.
وقالت صحيفة إيه بى سى إن مقاتلتين روسيتين من طراز سو 24، يراقبان عن كثب فرقاطة الأدميرال الإسبانى خوان دى بوربون بالبحر الأسود، مشيرة إلى أن الفرقاطة الأميرال خوان دى بوربون فى البحر الأسود كجزء من حلف شمال الأطلسى تعرضت يوم الجمعة لوقود قريب من الطائرات المقاتلة الروسية، معتبرة أن هذا غير آمن وغير مهنى، ويأتى هذا على خلفية إعلان وزارة الدفاع الأمريكية فى وقت سابق عن وقوع 3 حوادث فى مياه البحر الأسود، بسبب التصرفات الخطيرة لطائرات روسية اقتربت من المدمرة Porter الأمريكية.
أما قناة إسبان تى فى الإسبانية – الإيرانية فقالت إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب دعا رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى لزيارة واشنطن ، وكان ذلك خلال المكالمة الهاتفية التى أجراها ترامب ضمن عدد من المكالمات الهاتفية الآخرى مع المسئولين والرؤساء، وتعرض للعديد من الانتقادات بسبب استعداده لتلك الزيارة كما أنه يسرع لتوثيق العلاقات مع الإدارة الأمريكية الجدية فى عهد ترامب، وهذا ظهر بشدة بالتزامه الصمت تجاه موجة الانتقادات التى وجهت إلى الرئيس ترامب منذ وصوله للبيت الأبيض.
وقالت الموندو إن راخوى تعرض لانتقادات كبيرة من باقى الأحزاب، وقال المتحدث باسم الحزب الاشتراكى العمالى أنطونيو إيرنانديز "عار علينا"، وذلك فى إشاراة منه إلى سياسة راخوى تجاه الولايات المتحدة الأمريكية ورغبته فى تعزيز العلاقات مع ترامب فى ظل سياسته المثيرة للجدل.
وأعلنت صحيفة لا بانجورديا اعتقال امرأة تحمل الجنسية الإسبانية، لمحاولتها السفر مع أطفالها الأربعة إلى سوريا، حيث إنها تتعاون مع تنظيم داعش الإرهابى، وكانت تحاول الانضمام إلى التنظيم فى سوريا، كما أنها نشرت العديد من الفيديوهات العنيفة على شبكات التواصل الاجتماعى.
