يعتزم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خفض التوتر القائم مع الأرجنتين وكولومبيا وبيرو، ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فإن زيارة الرئيس الأرجنتينى ماريسيو ماكارى المرتقبة فى أبريل القادم إلى الولايات المتحدة ستكون من ضمن الموضوعات، التى تم التطرق إليها، خلال اتصال هاتفى بين ماكارى ونائب الرئيس الأمريكى مايك بنس، وذلك من أجل تحسين سوق العمل والنمو الاقتصادى فى البلدين.
وقالت الصحيفة إن العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا اللاتينية تذهب فى اتجاهين متعاكسين، فمن ناحية العلاقات متدهورة مع فنزويلا ومن آخرى يسعى ترامب لتهدئة الأمور مع كولومبيا وبيرو والأرجنتين، حيث دعا ترامب أيضا نظيره الكولومبى خوان سانتوس وبيدرو بابلو كوكزينيسكى رئيس بيرو.
كان ترامب قال من قبل أثناء حديثه مع ماكارى : "الأرجنتين بلد كبير، ولها علاقة تاريخية منا"، ولكن بعد يوم واحد من تنصيبه رئيسا ذهب فى الاتجاه المعاكس ووقع مرسوما بالشلل لمدة شهرين استيراد الليمون الأرجنتينى، الدولة الواقعة فى أمريكا الجنوبية هى المنتج الرئيسى فى العالم.
وعلى الرغم من أن الأرجنتين لديها مصلحة قوية فى وجود أفضل العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية ، قالت وزيرة الخارجية سوزانا مالكورا مؤخرا فى مقابلة أجرتها معها صحيفة الباييس الإسبانية إن "هناك دلائل تشير إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة "مصدر قلق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة