تقيم منظمة الأمم المتحدة، احتفالية كبرى تكريما للدكتور بطرس بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للمنظمة الدولية، بمناسبة الذكرى الأولى لوفاته، وذلك بمقر المنظمة بنيويورك .
وصرح السفير ماجد عبد الفتح، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الأفريقية، اليوم الخميس، بأن الإعلان عن تنظيم هذه الاحتفالية والتى ستكون على شكل ندوة نقاشية يتزامن مع زيارة الأمين العالم للأم المتحدة لمصر ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى وكبار المسئولين ورجال الدولة .
وأضاف أنه سيتم دعوة شخصيات دولية بارزة من المنطقة والعديدين من دول العالم والتى تعاملت مع الدكتور بطرس بطرس غالى، وتتركز أعمال الندوة - التى تعقد يوم 20 مارس القادم، ويجرى التحضير لها حاليا على إسهامات وجهود وسياسات الدكتور بطرس غالى، خاصة ما يتعلق بأجندته بخصوص السلام وخطط التنمية والديوقراطية وحقوق الإسنان والتى طرحها على المنظمة الدولية إبان ترأسه للأمم المتحدة كرؤية مستقبلية .
يذكر أن الدكتور بطرس غالى، كان قد توفى فى مثل هذا اليوم من العام الماضى.
عدد الردود 0
بواسطة:
MOURAD ROUZIEK
ألدكتور بطرس غالي : إبن مصر ألبار علم من أعلام ألسياسه ألدوليه ورائد من رواد ألدبلوماسيه ألرفيعه .
يحمد لهيئة ألأمم ألمتحده عزمها علي إقامة إحتفاليه تحدد لها يوم 20 مارس ألمقبل تكريما للدكتور / بطرس غالي ألأمين ألعام ألسابق للأمم ألمتحده ذلك بمناسبة ألذكري ألأولي لوفاته وعليه يمكن ألقول أن ذلك ألتكريم لم يأتي من باب ألمجامله أو من فراغ وانما عن قناعه لكون ألرجل وإن كان ألوحيد ألذي لم يجدد له لفترة ثانية غير أنه فيمن سبقوه أوخلفوه في شغل ذلك ألمنصب كان ألمتفرد وألمتفوق في تطوير أداء تلك ألهيئه خلال فترة تبوأه لمنصبه ناهيك عن أنه كان أمينا وملتزما بالقيم وألمبادئ ونصيرا لقضايا حقوق ألانسان وليس أدل عن ذلك أنه تصدي للقطب ألأوحد أنذاك ألا وهي ألولايات ألمتحده أألأمريكيه ومادلين أولبرايت وزيرة خارجيتها حينذاك ورفض أن يتواطئ معهم أو يقبل مساومتهم في ألتجديد له في منصبه لفترة ثانية مقابل عدم إدانة إسرائيل في جريمة قانا ألجليل لكنه رفض كلا من ألتواطئ وألمساومه وتحداهم ونشر تقريره بالادانه وكان أن فقد منصبه وخرج من ألأمم لكنه دخل ألتاريخ من أوسع أبوابه فكان ألسياسي وألدبلوماسي ألرفيع وأثبت بحق أنه ألابن ألبار للدوله ألمصريه أم ألدنيا .