اختتمت فعاليات الدورة السابعة للمؤتمر العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامى بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" بالمملكة المغربية تحت رعاية الملك محمد السادس.
شارك فى المؤتمر أكثر من 120 جامعة من الجامعات الأعضاء، وممثلو عدد من المنظمات والاتحادات والمؤسسات الإسلامية والدولية، وعدد من سفراء الدول الإسلامية المعتمدين لدى المغرب، وشارك من مصر جامعة المنوفية، الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.
وقال الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجرى، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إن العالم الإسلامى يمـر اليوم بمرحلة صعبة، تـتـزايـد فيها الأعباء التى يتوجـب القيام بها فى الميادين كافة، وتـتـفـاقـم التحديـات التى تواجه الشعـوب الإسلامية، وتستعصى على الحل الأزمات المستفحلة والنزاعات الناشبة فى عديد من المناطق داخل العالم الإسلامي، وهو الأمر الذى وصفه بأنه يتطلب من الجميع مواصلة العمل بكل إتقان وتفان وبوعى رشيد، للارتقاء بمنظومة التعليم الجامعي؛ موضحا أن الاستثمار فى التعليم، هو البناء السليم للنهضة وللتقدم، بقدر ما هو رافعة للتنمية الشاملة المستدامة التى من شأنها أن تحقق طموح الشعوب الإسلامية إلى بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
وأضاف أن الدورة السابعة للمؤتمر شهدت ارتفاع عدد الجامعات الأعضاء إلى ثلاثمائة وسبع عشرة جامعة.
وأكد أن اتحاد جامعات العالم الإسلامى فى تقدم مستمر وفى توسع مطرد، ويستفيد من المستجدات العلمية والتكنولوجية فى إطار الثوابت الحضارية الإسلامية، كما أكد أهمية تقوية التعاون بما يعزز تبادل التجارب والدراسات والبرامج والزيارات فى مجال التربية والعلوم والثقافة والتكنولوجيا، تنفيذا لخطة العمل الثلاثية التى قال إنها تهدف إلى تحقيق الجودة والاعتماد والتجديد والابتكار والتخطيط والتقييم، إلى جانب الارتقاء بالمنظومة الجامعية من حيث المخرجات، انطلاقـا من التـكامل بين التعليم الجامعى والقطاع الخاص، ودعما للتنمية الشاملة المستدامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة