على الرغم من متعة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج"، والقوة التى تتحلى بها مباريات المسابقة فى ظل المنافسة على حصد اللقب، إلا أن هناك العديد من الأشياء لا تمنح مسابقة الدورى الإنجليزى لقب "الأفضل" فى العالم.
التقرير التالى يستعرض أبرز الأسباب التى لا تمنح مسابقة الدورى الإنجليزى لقب الأفضل فى العالم..
ندرة المواهب فى الدورى الإنجليزى
أصبح الدورى الإنجليزى قبلة اللاعبين الأجانب من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذى يعود بالسلب على الكرة الانجليزية التى أصبحت تعانى من ندرة المواهب بسبب اعتماد أندية البريميرليج على التعاقد مع اللاعبين الأجانب.
ووفقاً لآخر الإحصائيات، فإن اللاعبين الانجليز يشكلون 35 % من قوة أندية الدورى، فيما يشكل اللاعبون الألمان 60% من قوة أندية الدورى الالمانى "البوندزليجا"، وفيما يشكل 59% من الاعبون الاسبانى، قوة أندية الدورى الاسبانى "الليجا".
اكاديميات إنجلترا فى "خبر كان"
مع اعتماد أندية الدورى الإنجليزى على التعاقد مع اللاعبين الأجانب، أصبحت أكاديميات الشباب فى انجلترا على غرار ساوثهامبتون لا تشكل جدوى من وراءها عكس ما يحدث فى اكاديميات أياكس أمستردام الهولندي وبرشلونة الاسباني والتى تعد بمثابة معمل تفريغ للاعبين لأندية العالم.
ثيو والكوت في أكاديمية ساوثهامبتون
ويعد ثيو والكوت لاعب أرسنال الانجليزي من أبرز النجوم التي تخرجت من أكاديمية ساوثهامبتون.
ارتفاع رواتب اللاعبين
معظم أندية الدورى الانجليزي الممتاز باتت تعانى من ارتفاع رواتب لاعبيها، ولذلك أصبحت تنظر إلى الأكاديميات الخاصة بها على أمل اكتشاف المواهب وبأسعار أقل.
المنافسة فى الدورى الانجليزى
هناك العديد من الأندية أصبحت لا تستطيع الحفاظ على تواجد فى دوري الكبار، ولا تستطيع المنافسة على حصد لقب الدورى، حيث تصارع فقط من أجل البقاء، فى إشارة إلى إنحسار المنافسة على حصد اللقب بين نادي أو اثنين فى كل موسم.
غياب التشجيع عن مدرجات الانجليز
على الرغم أن مباريات الدورى الانجليزى تقام وسط ملاعب "كاملة العدد"، إلا أن لقاءات "البريميرليج" تعاني من عدم وجود الصخب الجماهيري والتشجيع الجنوني كالتى تشهده معظم الملاعب الأوروبية، مثل ملعب "سيجنال إيدونا بارك" معقل بوروسيا دورتموند الألماني، وملعب "اولمبيكو" معقل نادى روما الايطالى.
جماهير دورتموند
صفقات على ما تفرج
تقوم أندية الانجليزية بدفع مبالغ مالية باهظة لإبرام الصفقات من أجل تدعيم صفوفها، للمنافسة على حصد الألقاب والبطولات، إلا أن أغلب تلك التعاقدات تظهر بمستوى مخيب للآمال، ولا ترضي طموحات الجماهير مثل ماريو بالوتيللى عندما انضم لصفوف ليفربول، والايفواري ويلفريد بونى الذى فشل فى اثبات ذاته مع مانشستر سيتى لينتقل إلى صفوف ستوك سيتي على سبيل الاعارة، وخوان كوادرادو الذى يلعب فى يوفنتوس حالياً قادماً من تشيلسى.
بالوتيللى
غياب نجوم البريميرليج عن جائزة الأفضل فى العالم
يعد كريستيانو رونالدو، هو أخر لاعب من الدورى الانجليزى الممتاز، يحصل على جائزة "الكرة الذهبية" التى تمنح لأفضل لاعب فى العالم، عندما كان يلعب فى صفوف مانشستر يونايتد، ومنذ ذلك الوقت، لم يحصل أي لاعب أخر ينتمى للمسابقة على تلك الجائزة.
رونالدو
رحيل النجوم عن الدورى الانجليزى
أصبح الدورى الانجليزى خالياً من اللاعبين أصحاب الوزن الثقيل فى عالم كرة القدم، لاسيما وأن أندية أوروبا تحرص على شراء النجوم الساطعة فى مساء البريميرليج لتواصل تألقها خارج انجلترا مثل لويس سواريز الذى انتقل من ليفربول إلى برشلونة الاسبانى، والويلزى جاريث بيل الذى رحل عن توتنهام صوب ريال مدريد الاسبانى وآخرون، مما يفقد مباريات المسابقة متعتها.
لويس سواريز
غياب أندية البريميرليج عن أدوار دورى أبطال أوروبا النهائية
غابت الأندية الانجليزية عن الأدوار النهائية بمسابقة دورى ابطال اوروبا منذ فترة ليست بالقصيرة، فأندية البريميرليج تواجدت فى المباريات النهائية لأقوى مسابقات أوروبا 6 مرات من أصل سبعة وبالتحديد خلال الفترة من 2005 – 2011، قبل أن تهيمن أندية أسبانيا وبايرن ميونخ الالمانى على حجز تذاكر الوصول للمربع الذهبى.
البريميرليج يعانى من غياب أفضل اللاعبين بالعالم
الدورى الانجليزى لا يضم حالياً أفضل لاعبي العالم، فى الليجا نجد كريستيانو رونالدو نيمار وميسى، ولويس سواريز وجاريث بيل، وفى الدورى الالمانى "البوندزليجا" نجد مانويل نوير، وهؤلاء الوقام الأعظم للتشكيلة المثالية في العالم.
ميسي ونيمار ورونالدو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة