قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن مرض "سلس البول" من الأعذار التى تبيح لصاحبها الصلاة معه، فمن ابتلى بسلس البول وأراد الصلاة عليه أن يشد على فرجه شيئًا يمنع الخارج من تجاوز موضعه، ويتوضأ لكل صلاة، ويوالى بين الوضوء والصلاة، ويصلى على حسب حاله، ولا يضره ما خرج منه بعد ذلك فى أثناء الصلاة.
وأضافت اللجنة، ردًا على سؤال "أنا شاب وأعانى من بعض قطرات البول بعد التبول، وقد ذهبت إلى أكثر من طبيب ولم يفلح معى الدواء، وأخاف ألا أكون طاهرًا عند الصلاة؟"، لأن المشقة تجلب التيسير، وبعد الصلاة إذا وجد شيئًا غسله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة